رفع الشكر والعرفان للمليك وولي العهد.. الأمير سعود الفيصل:
توجيهات القيادة منهج لعمل وزارة الخارجية وبعثات المملكة

* الرياض - واس:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله على الموافقة السامية بعقد الاجتماع العام لرؤساء بعثات المملكة في الخارج وتكرمهما باستقبال أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء البعثات.
ونوه سموه بتوجيهاتهما السامية والسديدة مؤكدا أنها تعد نبراسا ومنهاجا لعمل الوزارة وبعثات المملكة في الخارج حيث تضمنت الالتزام بالمثل والقيم العظيمة التي يحث عليها ديننا الاسلامي الحنيف وتدعو الى السلام والوئام وترسيخ العلاقات الانسانية السمحة وتأكيدهما أيدهما الله على خدمة المواطن السعودي في الخارج ورعاية مصالحه وتقديم العون والمساعدة له وأبراز الوجه الحضاري المشرف للمملكة والحرص على سمعتها ومكانتها الدولية وتعزيز علاقاتها مع الدول والمنظمات الدولية بما يتماشى مع المكانة المرموقة التي تتبوؤها المملكة على الساحتين الاقليمية والدولية.
وقال سمو وزير الخارجية في كلمته التي ألقاها في الجلسة الختامية للاجتماع العام لرؤساء بعثات المملكة في الخارج (أنه لمن دواعي سروري أن أشكر معالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب السمو والمعالي الوزراء الذين كان لحضورهم وإسهاماتهم القيمة الاثر الايجابي المرجو في تفعيل وتطوير الاداء الدبلوماسي مما يدل على حرصهم على التفاعل والتعاون بين الجهات الحكومية المختلفة في سبيل خدمة مصالح المملكة).
وأضاف: (وفي هذا السياق يطيب لي أن أشيد بسير عمل لجان الاجتماع المختلفة في مناقشة كل المحاور المطروحة بروح من التفاهم والتعاون والشفافية مما أسهم في وضع العديد من التوصيات والمقترحات البناءة التي ستحقق بمشيئة الله الاهداف التي نصبوا إلى تحقيقها من أجل تطوير وتعزيز العمل الدبلوماسي في جميع جوانبه والارتقاء به الى المستوى الذي يتماشى مع مكانة المملكة ودورها على الساحتين الاقليمية والدولية).
وأعرب سمو الأمير سعود الفيصل عن ثقته التامة بحرص السفراء ورؤساء بعثات المملكة في الخارج على الامانة وتقدير المسؤولية الملقاة على عواتقهم بصفتهم رؤساء لبعثات خادم الحرمين الشريفين في الخارج وكذلك يقين سموه بأن العمل المشترك لتنفيذ التوصيات المهمة التي تم التوصل اليها في الاجتماع والأخذ بها وتفعيلها ستؤدي إن شاء الله للارتقاء بالعمل الدبلوماسي وتطويره على الصعيدين الداخلي والخارجي وأن يكون هذا الاجتماع الذي سيعقد بصفة دورية بداية جديدة في الاسهام للرفع من أداء وكفاءة الدبلوماسي السعودي بما يحقق مصالح حكومة خادم الحرمين الشريفين وتعزيز مكانة ودور المملكة القيادي على الساحة الدولية.