| |
أعربوا عن سعادتهم بلقاء المليك وولي العهد بهم.. السفراء لـ «الجزيرة »: التوجيهات السامية تحثنا على الاعتناء بالمواطن السعودي في الخارج
|
|
* الرياض - مسلّم الشمري: أكد عدد من سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج أن الاجتماع الدوري الموسع لسفراء خادم الحرمين الشريفين كانت له انعكاسات إيجابية ونتائج جيدة على الدبلوماسية السعودية. وقالوا في تصريحات ل (الجزيرة): إن هذا الاجتماع أتاح لنا فرصة لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، واستمعنا إلى توجيهاتهم السديدة التي تكفل تطوير العمل الدبلوماسي السعودي والرقي به بما يتوافق مع مكانة المملكة المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي. السفير صالح الغامدي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند يقول: هذا الاجتماع أتاح لنا فرصة فريدة من نوعها للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وكذلك مقابلة كبار المسؤولين في الدولة، وهذا الاجتماع مفيد للجميع، سواء لنا كسفراء أو للعمل الذي نؤديه في خدمة المواطن. وأعتقد أنه ستكون لهذا اللقاء نتائج إيجابية جيدة جداً، خاصة أنه يأتي بعد فترة طويلة من عدم وجود لقاءات من هذا النوع بين سفراء خادم الحرمين الشريفين. من جهته يقول السفير محمد أمين ولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين: الحقيقة أنا سعيد جداً بهذا الاجتماع حيث إن هذا الاجتماع أتى في فترة كنا نتطلع فيها إلى الالتقاء بالقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ووجدناها فرصة للاستماع إلى خادم الحرمين الشريفين وتلقي التوجيهات حول المرحلة القادمة، وتلقينا توجيهات سامية كريمة بالاعتناء بأهم شيء وهو العنصر البشري المواطن السعودي في الخارج، وحثنا الملك عبدالله وسمو ولي عهده على ضرورة إعطاء صورة ناصعة واضحة جلية للعالم الخارجي لجميع سفراء المملكة في الخارج وأن نقدم ونعطي ونعكس صورة التطور وما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات جليلة تجاه العالم كله، سواء في النواحي الاقتصادية أو البترولية أو ما تقدمه من موقع الحرمين وحجاج بيت الله الحرام، وأن نعكس هذا في سلوكنا وأعمالنا واتصالاتنا بالخارج. والحقيقة كان لهذه الدفعة الكريمة من القيادة في المملكة آثارها الجيدة. والحقيقة أنه خلال الأيام الخمسة الماضية شهدنا التطور الحديث الذي تعيشه وزارة الخارجية والنقلة النوعية في الناحية التقنية وربط السفارات السعودية في الخارج بمقر وزارة الخارجية بالأجهزة الحكومية الباقية التي لها علاقة بالعمل في الخارج، وقدم لنا هذا الاجتماع فرصة الالتقاء بعدد كبير من الوزراء والمسؤولين. وفي هذا السياق يقول السفير محمد بن محمود العلي سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهوريتي سريلانكا والمالديف: أهمية هذا الاجتماع تكمن في الالتقاء بالقيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وكذلك الوزراء؛ للاطلاع على التوجهات السياسية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم وأخذ التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين في تمثيل مهامنا بما يكفل تطوير العمل الدبلوماسي السعودي والرقي به بما يتوافق مع مكانة المملكة المرموقة على المستويات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية. من جهته يقول السفير حسن طلعت ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا: في الواقع الاجتماعات التي تتم بين الوزارة والسفارات في الخارج لها أهمية قصوى، فهذه الاجتماعات تفيد وتستفيد. طبعاً نحن تقريباً 140 بين سفارة وقنصلية عامة، قسمت هذه المجموعات على ثلاثة أقسام: القسم الأول يشمل الدول الغربية والأمريكتين وأستراليا، ومجموعة أخرى تشمل الدول العربية، والمجموعة الثالثة تضم الدول الآسيوية والإفريقية، واجتمعنا مع الإدارات المختلفة كالإدارتين السياسية والاقتصادية، ولكشف المشاكل التي يمكن أن نواجهها وسبل حل هذه المشاكل والواقع، وهذه الاجتماعات مهمة؛ لأنها تسهل العمل الدبلوماسي في الخارج للتواصل بين السفارات وبين الإدارات المختلفة في وزارة الخارجية.
|
|
|
| |
|