| |
بعد زيارته الأخيرة للعراق زعيم حزب المحافظين البريطاني: الأمن وليس الديمقراطية هو مفتاح الحل في العراق
|
|
* لندن - طلال الحربي: عرض زعيم حزب المحافظين في بريطانيا ديفيد كاميرون بعد زيارته للعراق الأخيرة تقريراً حول ما رآه في العراق مستخلصاً أربع عِبر تُحدد بالنسبة له السياسة التي يجب على بريطانيا اعتمادها في العراق حيث عرض كاميرون لتوصياته الأربع في مقال بعنوان الأمن هو المفتاح وليس الديمقراطية في صحيفة التايمز الانطباع الأول الذي خرج به كاميرون من زيارته هي أنه بعد أربع سنوات على غزو العراق هناك صعوبة كبيرة في التنقل داخل البلاد ولا سيما أن الوقائع الأمنية شديدة الوضوح تبيّن أن البلد يتأرجح على شفير الهاوية ويعتبر زعيم حزب المحافظين أن بريطانيا مدينة لقواتها الموجودة في العراق وللعراقيين أنفسهم بأن تكون واضحة بشأن الاتجاه الذي يجب أن تتخذه في العراق ويعرض كاميرون لأربع نقاط أساسية. النقطة الأولى هي (أن نكون أكثر صراحة بشأن الوضع الذي نتعامل معه، فالوضع الأمني رهيب في العراق ولا جدوى من إخفاء ذلك). النقطة الثانية هي أن (على طموحاتنا في العراق أن تكون عملية أكثر. فمن غير الواقعي التحدث عن إنشاء نسخة عراقية من الديمقراطية الليبرالية). استطراداً، تكون النقطة الثالثة هي أنه (يجب علينا إعطاء الأمن الأولوية الأساسية، وهذا يعني بناء وتعزيز الجيش العراقي). أما خلاصة الاقتراحات السابقة فهي في النقطة الرابعة التي تتمحور حول (قبولنا بأن ليس من حل عسكري خالص للمشاكل العراقية، فالسلام المستدام يتوقف على الاتفاقات السياسية الداخلية بين العرب والأكراد وبين السنة والشيعة). ومن أجل تحقيق ذلك، يحتاج العراق (لدعم سياسي خارجي كبير جداً من قِبَل جيرانه ومن جانب المجتمع الدولي)، حسب كاميرون الذي عاد من العراق بدرسين هما: كن صريحاً وكن واقعياً.
|
|
|
| |
|