| |
مساء اليوم في كأس الدوري الوحدة يبحث عن نصيبه في مرمى الطائي
|
|
* كتب - خالد المشاري: تُقام مساء اليوم الخميس مباراتان ضمن الجولة التاسعة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، حيث سيلتقي الوحدة والطائي في (مكة المكرمة) والحزم والفيصلي في (الرس). الوحدة × الطائي يدخل فريق الوحدة لقاء اليوم ولاعبوه يتمتعون بروح معنوية عالية بعد الفوز الخامس الذي حققه الفريق في الدوري من أمام الفيصلي في الجولة الماضية وهو الفوز الذي منح الفريق فرصة كبيرة وآمالاً قوية في المنافسة على المربع الذهبي وسيساهم هذا الانتصار في تواصل إصرار نجوم الوحدة على الظهور بمستوى يؤهلهم لتجاوز الطائي اليوم من أجل خطف فوز كبير يشفع لهم بالوصول للوصافة أو الصدارة في حالة تعثر الاتحاد والشباب ومن خلال أداء الفريقين في المباريات الماضية نجد أن الوحدة هو الأفضل من حيث الجماعية والروح العالية وبالتالي يبقى مرشحاً للتفوق وخطف الفوز وخصوصاً أن ضيفه يعيش حالة عدم استقرار وهذا ما يساعده لتحقيق مراده. بالمقابل يدخل الطائي لقاء اليوم وهو في وضع متقلّب، حيث قدَّم مستويات رائعة في الكثير من لقاءاته الماضية ومن ثم شهد مستواه تراجعاً غريباً لذلك تذوّق في الجولة الماضية خسارة مرة من الخليج وبالتالي يتطلع اليوم لإعادة تألقه من جديد وكسب المواجهة التي تعتبر صعبة جداً لأنها أمام الوحدة المتجدّد والمتألق مما يعني أن مهمة فارس الشمال ستكون شاقة ولكن لا بد من الفوز حتى يتقدّم الفريق خطوة للأمام ويبتعد عن مراكز الخطر التي بات يقترب منها بعد استمرار إهداره للنقاط حتى أمام الفرق السهلة. الحزم × الفيصلي مواجهة الحزم والفيصلي التي ستُقام في الرس مواجهة مصيرية للفريقين الباحثين عن طوق النجاة والهروب من شبح المؤخرة وبلا شك أن كل فريق سيقدم كل ما لديه من أجل الفوز الذي سيمنح صاحبة ثقة في النفس وابتعاداً مؤقتاً عن المؤخرة ولكن الفوز سيخدم صاحبه كثيراً علماً بأن التوقعات تشير إلى أن الحزم هو الأقرب لأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره. الحزم يسعى من خلال لقاء اليوم للفوز من أجل البقاء في مراكز الوسط والأمان التي ستنقذ الفريق من مخاطر القاع.. ولكن المواجهة صعبة لأنها أمام الفيصلي الذي يبحث عن نفس الهدف ولذلك تحتاج هذه المواجهة لبذل الكثير من الجهد من أجل الفوز الذي سينقذ الحزم من خطر القاع الذي بات يهدده عدة أسابيع وحان الوقت للتعويض وإعادة التوهج. فريق الفيصلي ما زال يقدِّم مستويات رائعة ولكن في النهاية يخسر المباراة وقد تكرّر ذلك عدة مرات وبالتالي يبقى اليوم مهيئاً للتفوق على الحزم لكن هل يترجم تفوقه إلى فوز يقفز به لمراكز الأمان؟ الإجابة على هذا السؤال لدى فرسان المجمعة على أمل أن يخطفوا ثاني انتصار لهم في المسابقة ليتقدم كذا خطوة للأمام، والحقيقة تقول إن الفيصلي فريق يتمتع لاعبوه بروح قتالية وحماس كبير وهذا ما سيجعلهم مهيئين للتفوّق والكسب رغم صعوبة المباراة وحساسيتها.
|
|
|
| |
|