| |
في أول لقاء علمي عالمي عن خدمات نقل الدم في المملكة يعقد الثلاثاء القادم أكثر من 14 متحدثاً وخبيراً عالمياً يناقشون مستجدات خدمات نقل الدم للدول الناطقة بالعربية
|
|
* جدة - الجزيرة: تبدأ يوم الثلاثاء القادم فعاليات اللقاء العلمي الثالث لخدمات نقل الدم للدول الناطقة باللغة العربية الذي تنظمه كلية العلوم الطبية التطبيقية بالتعاون مع المستشفى الجامعي بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب ويستمر ثلاثة أيام في قاعة درة العروس بجدة. ويشارك في اللقاء خبراء وأطباء ومتخصصون في مجال نقل خدمات الدم من أكثر من 20 دولة عربية ودول أوروبا وأمريكا من أجل مناقشة آخر المستجدات الحديثة في هذا المجال، حيث عقد 18 جلسة عمل طرح فيها ما يقارب 16 ورقة عمل وبحثاً. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة ورئيسة وحدة خدمات نقل الدم في المستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، استشارية أمراض وطب نقل الدم الدكتورة سلوى إبراهيم هنداوي إن اللقاء يشارك فيه أكثر من 120 مشاركا من الأطباء والمتخصصين في أمراض الدم والعاملين في مجال التقنية الطبية التطبيقية والممرضين والفنيين إضافة إلى أكثر من 14 متحدثا من عدد من دول العالم من كندا وبريطانيات والنرويج وايطاليا اضافة إلى الدول العربية. وأضاف إن اللقاء يعد من أهم اللقاءات العلمية الطبية التي تبحث في واحد من أهم المجالات التي تحتاجها الخدمات الطبية في الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية وما تشهده من تطور في المجالات الطبية المتقدمة. ولفتت الدكتورة سلوى هندواي أن اللقاء يشارك فيه مستشفيات عالمية ومراكز بحثية ومراكز بنوك الدم الى جانب القطاعات الصحية المختلفة. وشددت على أهمية انعقاد هذا اللقاء في المملكة من أجل تبادل الآراء وطرح أوراق العمل والبحوث للخروج بتوصيات ترتقي بخدمات نقل الدم وفق منهجية علمية طبية متطورة وعلى مستوى عال من الأداء والكفاءة موضحة ان بنوك الدم في المملكة والبالغ عددها 250 بنكاً للدم تقدر طاقتها السنوية بنحو 500 الف وحدة سنوياً يتم تجميعها من متبرعين اقارب بنسبة 60 في المائة متطوعين للتبرع بنسبة 40 في المائة، وأكدت على ضرورة رفع نسبة التبرع بالدم إلى مائة في المائة من متطوعين من أجل تغطية احتياجات نقل الدم مبينة ان النسبة العالمية في مجال التبرع بالدم يتطلب من 5 في المائة من السكان بالتبرع بشكل مستمر سنويا لتغطية الاحتياج في عمليات نقل الدم والقضاء على العجز الموجود. ودعت الدكتورة هندواي إلى ضرورة إنشاء بنوك ومراكز رئيسية للدم على مستوى عالٍ من التجهيزات في المدن الكبيرة في المملكة والقيام بحملات توعوية تثقيفية للتبرع وتحقيق الجودة النوعية في هذا الجانب نظراً لأهميته في دعم الخدمات الطبية المقدمة. وبينت أن اللقاء العلمي الثالث لخدمات نقل الدم للدول الناطقة بالعربية يهدف إلى تبادل المعلومات والمعرفة وبناء شبكات الاتصال بين المختصين والتغلب على الانعزال الاقليمي وبناء القدرات للتأثير على السياسات ووسائل صنع القرار وأوضحت رئيسة وحدة خدمات نقل الدم إلى ان اللقاء سيكون نواة لمدرسة دولية لتدعيم مفاهيم نقل الدم تتبناها الجمعية الدولية لنقل الدم. وافادت أن المشاركين في اللقاء يتطلعون إلى بناء تجمع مهني للتدريب والتنمية وإنشاء مركز مهني للتأثير على اتخاذ القرار ورفع دراية العاملين في مجال طب نقل الدم. وبينت أن برنامج اللقاء يتضمن أربعة موضوعات رئيسية، من أهمها تجميع وسحب الدم واستراتيجيات العناية بالمتبرعين وتنظيم وإدارة حملات التبرع بالدم وسلامة الدم المنقول، حيث سيتم تنظيم دورات خلال اللقاء تحت اشراف اللجنة التعليمية للجمعية الدولية لنقل الدم ومنظمة الصحة العالمية والجمعية العربية للنقل.
|
|
|
| |
|