| |
التيار الصدري يعلق عضويته في البرلمان والحكومة العالم يتحرى نتائج قمة عبدالله الثاني وبوش والمالكي اليوم
|
|
* بغداد - عمان - الجزيرة - خاص: تحولت العاصمة الاردنية عمان محطة رئيسية لمعالجة الازمة العراقية، فمنذ يوم الثلاثاء يقود الملك عبدالله الثاني مباحثات على مستوى عال مع الفرقاء العراقيين، فبعد لقاءاته يوم الثلاثاء مع اقطاب السنة حيث اجتمع مع الشيخ حارث الضاري امين عام هيئة علماء المسلمين ثم مع طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي، واصل اجتماعاته حيث عقد اجتماعا مع عبدالعزيز الحكيم رئيس الائتلاف الشيعي، كما عقد اجتماعا آخر مع نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية اكد فيه على دعم الأردن وتأييده للعملية السياسية التي تقودها الحكومة الحالية في العراق، وعقد قمة مصغرة مع الرئيس الامريكي جورج بوش الذي وصل عمان امس بحثا خلالها الوضع في العراق واستراتيجية وقف انفجار العنف في العراق. وكان من المقرر عقد قمة ثلاثية بين الرئيس الاميركي جورج بوش والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الغيت بسبب ضيق الوقت حسبما اكد مسؤول في الديوان الملكي الاردني. وسيجري الرئيس بوش والمالكي صباح اليوم الخميس مباحثات اثناء فطور صباحي قبل عقد المؤتمر الصحافي المشترك بينهما. وقد اعرب العاهل الاردني خلال استقباله المالكي عن الامل في ان يفضي لقاء الرئيس بوش مع رئيس الوزراء العراقي (عن آلية واضحة لوضع حد للتدهور الامني في العراق ومساعدة قوات الشرطة والجيش العراقي على الامساك بزمام الامور في البلاد). وفي بغداد قرر التيار الصدري تنفيذ تهديداته و(تعليق) عضويته في البرلمان والحكومة احتجاجا على اللقاء بين المالكي والرئيس الاميركي معتبرا انه يشكل (استفزازا لمشاعر الشعب العراقي). ويشغل التيار الصدري 30 مقعدا في البرلمان وست حقائب وزارية خصوصا الصحة والاتصالات.
طالع دوليات
|
|
|
| |
|