شهدنا في السنوات القليلة الماضية هجرة جامحة إلى مدينة بريدة من أسر كثيرة جاءت من محافظات متعددة، وربما من مناطق أخرى، تمركزت هذه الأسر في نواحٍ متعددة من هذه المدينة، وتختلف هذه الأسر من حيث وضعها المالي، إلا أن كثيراً منها يُعد من الأُسر المحتاجة، جاءت إلى مدينة بريدة لعلها تحسِّن من وضعها المالي، وقد تظل لسنوات قبل أن تؤمِّن لنفسها ما جاءت من أجله. لا ريب أن هذا النوع من الأُسر واحتياجاتها يُشكل عبئاً على جمعية البر وفروعها في بريدة، فقد شهد المجمع الخيري والمستودع الخيري والمراكز التابعة للجمعية طلباً على كثير مما تحتاجه هذه الأسر، وهو ما يفوق قدراتها، مما يجعلنا نزداد قناعة بأهمية وجود جمعية البر وفروعها، ونشيد بجهود القائمين عليها، ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء.
أحمد بن عبد العزيز المهوس
|