اطلعت في العدد 12468بتاريخ 17نوفمبر 2006م, في صفحة عزيزتي الجزيرة على المقالة التي كتبها محمد راكد العنزي تحت عنوان (يا رجال المرور .. التفاتة إلى طريف) .. وأقول إنّ ما كتبه الكاتب دليل قاطع على ما شهدته المنطقة من حوادث شنيعة كمسافر قطع آلاف الكيلو مترات من أقصى الخليج العربي وافته المنية في أحد تلك التقاطعات الخطيرة , أو شاب خرج من منزله فودعه إلى الأبد .. كل ذلك ينجم عن تجاوز الإشارات الضوئية التي لا تكاد تُرى .. بل ولا حتى تناسب طريقاً فرعياً حتى تتناسب وطريق دولي؟ كما هو الحال بالنسبة لبقية الإشارات الضوئية في شوارع المحافظة لتقادم أعمارها على الرغم من الترقيعات التي تمارسها إحدى الشركات والتي لا تتعدى (عملية تنظيف) وعامل نظافة يصعد على سلم معلّق .. فأقول: أين إدارة المرور عن هذه الممارسات والتصرفات ؟ فقد تجد من يتجاوز الإشارة بلا مبالاة، كما لا يفوتني أن أتطرق وعلى عجالة مروراً بشارع عشرين في محافظة طريف والحي الشرقي الذي يغوص بالمخالفات والحوادث بعد أن فقد الشارع صفته من شارع مرور محلي .. إلى شارع تجاري تكثر به المتاجر.
مشعل بن زقم الرخيص - طريف
|