مدير عام جمعيات تحفيظ القرآن بعد زيارته للزلفي:
البلاد نشأت على القرآن وقادتها أوائل الداعمين له

* الزلفي - أحمد الدويش:
قام مدير عام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة فضيلة الشيخ الدكتور عثمان بن محمد الصديقي بزيارة لمحافظة الزلفي التقى خلالها محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين وتجاذبا أطراف الحديث حول حلقات تحفيظ القرآن وما تقدمه للمجتمع، بعد ذلك قام الدكتور الصديقي بزيارة إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد، ثم قام بزيارة بعض المساجد للاطلاع على سير الدراسة وكذلك زيارة الدور النسائية حيث بدأ بجامع الإمام فيصل بن تركي وبعده زار دار القرآن النسائية وبعدها توجه إلى جامع الملك عبدالعزيز ثم انتقل إلى دار القرآن الكريم التي يتم بناؤها في حي المطلق ثم دار الهدى النسائية بعلقة ثم زار حلقات جامع الحميدي بعلقة وبعد ذلك توجه للمطل الغربي والتقى بمعلمي القرآن الكريم في الجمعية وأجاب على أسئلتهم، ومن أبرزها أن بلادنا ولله الحمد نشأت على القرآن الكريم وولاة أمرنا هم الداعمون الأوائل لهذه الجمعيات وهذا أكبر دليل للرد على المرجفين الذين يقولون إن الجمعيات تفرخ الإرهاب وهذا لا صحة له، وعن الإقبال على الجمعيات قال سعادته: إن التقارير تفيد بزيادة الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم وقد بلغ عدد الدارسين والدارسات حوالي (541) ألف دارس ودارسة، وبلغ عدد الحفظة حوالي (6000) حافظ، أما حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة فقد بلغت حوالي (25.000) حلقة والزيادة ليست فقط في المنتسبين بل في الداعمين أيضاً، وتم عرض فلم مصور يحكي مسيرة الجمعية وبعد ذلك قام سعادته بتكريم الإدارات والمعلمين المتميزين في اختبار المستويات.
وفي نهاية الحفل تم إهداؤه درعاً تذكارياً من فضيلة الشيخ عبدالرحمن الحمد نائب رئيس مجلس الإدارة نيابة عن منسوبي الجمعية ومنظرين طبيعيين من محافظة الزلفي.
وفي نهاية زيارته أدلى الدكتور عثمان الصديقي بتصريح خاص ل(الجزيرة) قال فيه: تشرفت هذا اليوم بزيارة لمحافظة الزلفي وقد زرت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وكنا نسمع خيراً عن هذه الجمعية وحرصها على خدمة كتاب الله تعالى وتخصصها في هذا المجال ولله الحمد شاهدنا ما سمعناه عياناً وفي الحقيقة الجمعية لها جهود ملموسة وطيبة على الحلقات والجوامع والدور النسائية، وقد قمنا بزيارة خاطفة لبعض المجمعات القرآنية ورأينا ثمار وجهود هذه الجمعية في إدارة هذه الحلقات وهذا ليس بغريب على أهل هذه المحافظة الذين عرفوا بالدين والمحافظة عليه وعلى رأس ذلك الاهتمام بكتاب الله تعالى، وقد تشرفنا بزيارة لمحافظ الزلفي الذي وجدناه سنداً وعوناً بعد الله لهذه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وهذا من تواضعه وحسن أخلاقه وهذا ليس بغريب على ولاة أمرنا حفظهم الله فهم في كل مجال يدعمون كتاب الله عزوجل ويؤازرون أهل القرآن ويتشرفون بخدمة القرآن والشواهد في ذلك أكثر من أن تعد أو تحصى، وختاماً أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق القائمين على الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن وأن يوفق الداعمين لها لما يحبه ويرضاه.