الأمير فيصل بن بندر: الاجتماع نواة للقاءات متواصلة تعنى بالاستثمار وتدعم المنطقة

* تغطية - بندر الرشودي - محمد الشهري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عدم صحة ما يتداوله البعض من استخدام مزارعي المنطقة لمياه الصرف الصحي لري مزارعهم البتة، موضحا أنه شخصياً لا يأكل إلا من خضار وفواكه القصيم في رسالة واضحة وصريحة لعدم صحة تلكم الأقاويل، متمنياً تحري الدقة في تناول مثل هذه الأمور.
جاء ذلك عقب لقاء سموه بأعضاء اللجنة الاستثمارية لمنطقة القصيم وعدد كبير من رجال أعمال المنطقة الذين يقطنون مدينة الرياض وذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه الشيخ عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة مساء أمس الأول في استراحته بالرياض.
وأشار سموه إلى أن هذا اللقاء هو نواة للقاءات قادمة تعنى بالتباحث والتشاور وطرح الرؤى الخاصة بمجال الاستثمار بالمنطقة، مشيداً بوطنية وإخلاص وانتماء أهالي القصيم واهتمامهم المتواصل بدعم مسيرة التطوير بالمنطقة تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا البلاد المباركة وتعزيز قدرات إنسانها.
وأشاد سموه في ثنايا حديثه للإعلاميين بتوجهات لجنة الاستثمارات بالقصيم الرامية إلى السعي الحثيث نحو دفع عجلة التطوير التي تشهدها المنطقة من خلال جذب الاستثمارات بعد الإمعان في دراستها والتمحيص في جدواها الاقتصادية.
وقدم سموه في الختام شكره وتقديره للأستاذ عبدالله العثيم على مبادرته الرائعة، مؤكدا أنه يمثل نموذجاً لرجل الأعمال المخلص متمنياً تواصل مثل هذا اللقاءات المفيدة لمسيرة الاستثمارات بالقصيم.
وكان اللقاء قد شهد مداخلات ورؤى مختلفة وأطروحات متعددة تمحورت حول السبل المساهمة في دعم مسيرة البناء والتطوير لمنطقة القصيم ولا سيما في موضوع تطوير استثمارات التمور في المنطقة وأهمية العمل على تذليل كافة المعوقات التي تواجه المزارعين والمستثمرين في هذا المجال، إضافة إلى غيره من الموضوعات المطروحة على طاولة لجنة استثمارات القصيم.
اللقاء الذي أثراه أمير القصيم بأريحيته المعتادة وتقبله لجميع الآراء, وشهد مداخلات قيمة لنخبة من رجال الأعمال والمفكرين، كان ثمرة مبادرة الشيخ عبدالله العثيم الذي يجدد التأكيد على انتمائه الصادق وحرصه الدائم على تأدية الدور الذي يجب أن يضطلع به رجل الأعمال وقد قص شريط اللقاء وأسدلت ستائره بالتأكيد على أهمية العمل الجاد في رسم ملامح الاستثمارات بالمنطقة كخطوة أولى نحو دراسة العديد من الأفكار المتميزة وبلورتها لحقيقة واقعة على أرض القصيم لتتواصل النهضة المشهودة في هذا العهد الزاهر.