| |
فيما يرعى ختام الملتقى السنوي للجمعيات الخيرية أمير حائل يكرم الشيخ سليمان الراجحي ويرعى حفل جائزة حائل
|
|
* حائل - عبدالعزيز العيادة: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مساء حفل جائزة حائل للأعمال الخيرية التي فاز بها هذا العام الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، كما يرعى سموه حفل ختام الملتقى السنوي الثاني للجمعيات الخيرية في حائل الذي سيقام في قصر فينيسيا. وأصدرت لجنة الجائزة كتيباً يحكي سيرة الفائز أوضحت فيه أن الشيخ الراجحي كانت وما زالت له محطات عامرة في مسيرة رحلة الكفاح والخير التي بدأت بعمله حمالاً يتقاضى ريالاً واحداً حتى تكللت رحلته الشاقة فصار اليوم يدير 1500 موظف في مواقع عمله العديدة، وتنقلت محطات الإصدار بين جوانب عديدة لسيرته العملية، ثم استعرضت إحصاءات أشارت إلى أن ما أنفقه الشيخ الراجحي على الأعمال الخيرية بحائل تجاوز ما يزيد على مائة مليون ريال تم من خلالها دعم الجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وعدد من الجهات الخيرية. ويشرف فرع الجمعية في حائل على مجمع حلقات تحفيظ القرآن التي يدرس فيها ما يزيد على أربعمائة طالب، ويشرف فرع المؤسسة في حائل على دار البيان التي يدرس فيها ما يزيد على ثلاثمائة امرأة، ويكفل الفرع مائة وخمسين أسرة كفالة شهرية تشمل الأغذية والملبوسات وتقديم مبلغ نقدي شهري ومساعدتهم على متاعب الحياة بشتى الصور ومتابعة أبنائهم في المدارس، إضافة إلى مشاريع لتفطير الصائمين وبرامج التدريب التي آخرها برنامج توظيف الخريج في الكلية التقنية في حائل وبرامج تأهيل أبناء المستفيدين من الجمعيات الخيرية، وآخرها تدريب 300 شاب بالتعاون مع أحد المراكز المتخصصة، إضافة إلى دعم الجمعيات الخيرية في المنطقة من خلال البرامج التي تقوم بها. ويشمل الدعم تخصيص جزء من زكاة الشيخ سليمان لها ودعم المشاريع الصحية في المنطقة وخدمة بيوت الله من بناء وترميم وفرش وصوتيات وكل مستلزماتها وخدمة ما يدخل في المساجد من سكن ومغاسل الموتى والمقابر واحتياجاتها ومتابعة البرامج الدعوية في المنطقة والإشراف على دعمها ورعاية البرامج التعليمية والتربوية وحفظ أوقات الشباب وتعليمهم كتاب الله وتوعية وتوجيه المرأة المسلمة ورعاية اليتيم وشبه اليتيم ورعاية الأسر المحتاجة وتقديم كل ما تحتاج إليه ومتابعة أوضاعها، وذلك من خلال وحدة رعاية الأسر المكفولة. وتهدف مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية في حائل إلى الرعاية الاجتماعية أياً كان نوعها للفئات المستفيدة والرعاية الصحية والتأهيلية والتعليمية للفئات المستفيدة والدعوة الإسلامية وفق المنهج السلفي الصحيح ومنظور الجهات الشرعية في المملكة وإنشاء المراكز التعليمية والصحية والتأهيلية للفئات المستفيدة وإنشاء الجوامع والمساجد والأوقاف وفقاً لخطة معتمدة من مجلس إدارة المؤسسة والمساهمة في إجراء البحوث والدراسات ذات النفع العام للمجتمع في المملكة. كما يقوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بتكريم أبرز المتطوعين الأوائل في جمعيات حائل الخيرية وهم: محمد سالم البلوي من الجمعية الخيرية في حائل، ومنصور راشد الأشقر من جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية للخدمات الاجتماعية، ونغيمش غازي نغيمش الغازي من الجمعية الخيرية في محافظة بقعاء، وغازي ناصر الأسلمي الشمري من الجمعية الخيرية في محافظة الشنان، وناصر بن علي العيادة الرمالي من الجمعية الخيرية في مدينة جبة، وصالح فهد بنيه الشمري من الجمعية الخيرية في مدينة الخطة، ومحمد مسعد حجاج المرمش الشمري من جمعية الغوطة الخيرية في مدينة موقق، وصالح محمد البشير التميمي من الجمعية الخيرية في محافظة الغزالة، ومحمد سالم مانع الشبرمي من الجمعية الخيرية في مدينة سميراء، وسعد سالم عواد الشمري من جمعية البر الخيرية في طابة، وعطيوي مقبل النعيضي الشمري من الجمعية الخيرية في العظيم، وصالح مقبل حسين الطويهر من الجمعية الخيرية في السليمي، ورجاء خلف عيد العنزي من الجمعية الخيرية في الشملي، وعزيز محسن صويان شويلع الرشيدي من جمعية البر الخيرية في مركز أثقب، وإبراهيم عبدالمحسن العامر من الجمعية الخيرية في مدينة الروضة، وفهد فالح الشاكر من جمعية الشامة الخيرية في تربة، ومنى مرشد الحصيني من الجمعية الخيرية في مدينة الحائط، ومدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة حائل سابقاً خالد بن عبدالوهاب الفايز. وتبرز أهداف جائزة حائل للأعمال الخيرية بتوثيق علاقة الجمعيات الخيرية بكل فئات المجتمع وبمختلف شرائحها وتكريس المفهوم السليم للجمعيات الخيرية في أذهان المواطنين والتأكيد على اهتمام الدولة والمجتمع بالأعمال الخيرية وتطوير سبل العمل الخيري والارتقاء به لتحفيز المواطنين للانخراط فيه ومساندته وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي لدى الموطنين والاستفادة من الدراسات والأبحاث المقدمة لنيل الجائزة في دعم الخطط والمشاريع المستقبلية للجمعيات والهيئات الخيرية. وفي هذا السياق أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل: إن إقامة هذه الجائزة ومنحها سنوياً لمن يستحقها عمل نقصد من ورائه تكريم بعض رموز العمل الخيري من الرجال الخيرين الذين نذروا أنفسهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم بالفعل لا بالقول، وهي خطوة نأمل من ورائها دفع عجلة العمل الخيري إلى الأمام عن طريق توسيع قاعدته وتكريم رواده. وقال سموه: إن هذه الجائزة سوف تمنح سنوياً لمن يقوم بعمل خيري يستحق أن يكون على رأس القائمة بقيمته وتأثيره، كما سوف يتم تكريم المتطوعين في المجال الخيري من الذين نذروا أنفسهم ووظفوا وقتهم وجندوا طاقاتهم لخدمة هذا العمل الجليل، وختم سموه كلمته مؤكداً أن هذه الجائزة تعدّ من ثمار المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية وأحد إنجازاته، ونسعى من خلاله في نهاية المطاف إلى تأصيل عمل الخير ودفع مسيرته وإشهاره.
|
|
|
| |
|