| |
لتصديره إلى الأسواق المحلية والخارجية مزارعو القريات يطالبون بإنشاء مصانع لتعليب الزيتون
|
|
* القريات - محمد الريض البدري: بدأ المزارعون بالقريات بموسم جني الزيتون استعدادا لعرضه وبيعه بالأسواق إضافة إلى عصره والاستفادة من الزيت حيث إن القريات تشتهر بنجاح زراعة الزيتون ويعتبر زيتونها من الأجود عالميا وزيتها أصبح يغزو أسواق المملكة ولا تخلو أي مزرعة من مزارع القريات من أشجار الزيتون الكثيرة حيث نجحت زراعتها بسبب ملائمة المناخ وطبيعة تربتها لهذه الشجرة المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم بأكثر من آية. أما عن أنواع الزيتون الذي يزرع بالقريات فهو (k1 والنبالي) وأنواع أخرى، وهي شجرة معمرة يتضاعف إنتاجها سنويا ويستفيد منه الأهالي بعمل (مخلل الزيتون) والنساء ماهرات بذلك بل كل واحدة منهن تتفنن في صناعة الزيتون ويفضل على ما هو موجود بالسوق من الزيتون المعلب، أما بالنسبة لعصر الزيتون فالقريات يوجد بها ما يقارب ثلاث معاصر للزيت والمزارع يشرف بنفسه على عصر زيتونه حيث إن هناك مزارعين يوردون بالأطنان لهذه المعاصر ويحتاج عصر زيتونهم لأيام وينتج عنه أكثر من ثلاثمائة تنكة سنويا ومعدل بيع التنكة الواحدة من ثلاثمائة إلى أربعمائة ريال، وأصبح الطلب عليه متزايداً سواء من السكان أو زوار القريات، بل أنها الهدايا السنوية لأصحاب المزارع بين أهلهم وذويهم وأصدقائهم، وطريقة عصر الزيتون تمر بعدة مراحل هي تنظيفه من الشوائب وأوراق الأشجار ثم غسله ثم مروره عبر مكائن العصر وتصفيته بعد ذلك بالتنك المعد للحفظ، والعديد من المزارعين بالقريات يطالبون بإيجاد مصنع لتعليب الزيتون وتوريده للأسواق المحلية وتصديره خارجيا سواء على شكل مخلل أو زيت زيتون والاستفادة من مخلفات النوى في التدفئة حيث إن هناك مكائن تقوم بتجميع النوى وعمله على شكل طوب صغير يستفاد منها في التدفئة وتقوم إمارة الجوف سنويا بإصدار تأشيرات لدول الجوار من أجل استقدام الأيدي العاملة في فترة جني الزيتون وخصوصا للمشاريع والمزارع الضخمة.
|
|
|
| |
|