| |
صراع بين المجموعتين على ضم المستقلين وأصوات الناخبين في انتخابات غرفة الطائف
|
|
* الطائف - عليان آل سعدان: بدأ الصراع يشتد بين المجموعتين (الإنجاز والتطوير، والإصلاح والتطوير) على عضوية جديدة لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف في الدورة الثامنة التي تمتد إلى عام 1431هـ بعد حجب قائمة أسماء المرشحين من دون تلقي أي حالة طعن في الأسماء. وقد وضعت كل مجموعة موقعاً يلتقي فيه المرشحين لاستقبال المواطنين المنتسبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات القادمة التي ستقام يوم 17 و18 من الشهر الجاري بفندق الانتركنتننتال ويعرض المرشحون من المجموعتين الأولى برئاسة كل من نايف العدوني رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية مرشح جديد وأحمد العبيكان نائب رئيس مجلس الإدارة مرشح جديد البرامج والخطط القادمة لتطوير العمل في الغرفة على ضوء شعارات ترى فيها إحدى هذه المجموعات ضرورة الإصلاح قبل التطوير والأخرى مواصلة الانجاز والتطوير. وكلا المجموعتين بدأ التنافس يشتد بينهما في الأيام الأخيرة بعد إنتها موعد فترة الطعن وحجب قائمة أسماء المرشحين لضمان كسب العديد من أصوات الناخبين وكما أشارت الجزيزة في تقرير نشر في وقت سابق مع بداية إعلان قائمة أسماء المرشحين إن المرشحين من أعضاء المجلس الحالي الذين انقسموا إلى مجوعتين قد يحظون بأصوات أكثر تأهلهم للحصول على أصوات كافية لاختيار 8 أعضاء مرشحين وتعيين الأعضاء الأربعة الآخرين من المرشحين الذين لم تأهلم أصوات الناخبين او غيرهم ممن سيتم تزكيتهم من قبل معالي وزير التجارة الدكتور هاشم عبدالله يماني. ويشتد التنافس بين المجموعتين البالغ عدد الاعضاء فيها 17 عضواً وثلاثة أعضاء مرشحين مستقلين احدهم قدم أوراق انسحابه رسمياً نتيجة ضغوط شديدة في محاولة ضمه لإحدى المجموعتين، ونتيجة للإحراج قرر هذا المرشح الانسحاب، كما ذكرت بعض المعلومات، واكتفت بعض المعلومات الأخرى بالإشارة إلى سبب الانسحاب لظروف خاصة بالمرشح نفسه. لكن الصراع بين المجموعتين يشهد هذه الأيام تنافساً شديداً وصل إلى درجة مواصلة الاجتماعات لأعضاء المجموعتين وبذل قصارى الجهد لضم من بقي من المرشحين المستقلين لإحدى هاتين المجموعتين. وأكدت معلومات حصلت عليها الجزيرة من بعض المصادر برغم التكتم الشديد من قبل المرشحين الأقوياء على سير الاستعدادات للانتخابات وتوجه الناخبين لاختيار الأصلح والأفضل لعضوية مجلس غرفة الطائف الجديد إن عدداً من المرشحين في المجموعتين يبذلون جهوداً متواصلة للحصول على أصوات أكثر من خلال علاقاتهم الشخصية من التجار والصناع من رجال الأعمال المنتسبين للغرفة لتصويت لصالحهم ولصالح مجموعتهم بهدف الانفراد بالمقاعد الثمانية المتنافس عليها من قبل 17مرشحاً وتشكيل المجلس الجديد لتنفيذ البرامج التي وضعوها لتطوير أداء الغرفة في كافة المجالات، ويبذل مثل هؤلاء المرشحين جهوداً كبيرة على مدار الساعة في المواقع التي يلتقون فيها بالمنتسبين قبل الموعد النهائي ليوم التصويت من قبل أكثر من 2400 ناخب وناخبة.
|
|
|
| |
|