| |
مصادر (الجزيرة ): قوات بدر ستصل غزة الأسبوع القادم.. اجتماع فلسطيني - إسرائيلي لبحث تثبيت وقف إطلاق النار
|
|
* جنين - غزة - من بلال أبو دقة ورندة أحمد: علمت (الجزيرة) من مصادرها الفلسطينية الموثوقة أن قوات بدر التابعة لجيش التحرير الفلسطيني الموجودة حالياً في الأردن ستصل إلى قطاع غزة بداية الأسبوع القادم لتعزيز دور وعمل قوات الأمن الفلسطيني الموجوده داخل الأراضي الفلسطينية ولتثبيت وقف إطلاق النار (التهدئة) التي وافقت عليها الفصائل وإسرائيل السبت الماضي.. وفي أول خرق للتهدئة من طرف الاحتلال استشهد فجر أمس الناشط (عبد الرزاق محمود نصر بكر- 22 عاماً) القائد الميداني لألوية الناصر صلاح الدين, الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية كما استشهدت المسنة) فاطمة نزال- 55 عاماً), برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت فجراً بلدة قباطية جنوب مدينة جنين واشتبكت مع الناشطين. وصباح يوم أمس ذكرت الإذاعة الفلسط ينية أن اجتماعاً لمسئولين فلسطينيين وإسرائيليين سيعقد غداً الأربعاء للبحث في تثبيت التهدئة المعلنة بين الجانبين. ونقلت الإذاعة عن مصادر في مكتب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قولها: إن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، ورفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس الفلسطيني، سيلتقيان الأربعاء مع مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية (يورام توربوفيتش) و(شالوم تورجمان)؛ وأوضحت إذاعة فلسطين الرسمية أن الاجتماع سيتناول موضوع الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الجانبين وترتيبات عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت. ويوم أمس أيضاً كشفت مصادر فلسطينية عليمة ل(الجزيرة) إن بريطانيا أبلغت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي صباح الأحد الماضي بضرورة إرسال قوات دولية متعددة الجنسيات إلى الأراضي الفلسطينية وذلك للحفاظ على التهدئة التي توصل لها الجانبان والعمل على دفع عملية السلام إلى الأمام. هذا وقالت تلك المصادر: إن الإدارة الأمريكية تسعى جاهدة إلى عقد قمة بين كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت وذلك لتقريب وجهات النظر بينهما والعمل على إيجاد حلول مناسبة وتوفير مناخ جيد لإقامة دولة فلسطينية مستلقة على حدود عام 67م. وأشارت ذات المصادر إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس تستعد لزيارة أراضي السلطة الفلسطينية وإسرائيل لرعاية هذه القمة التي من المتوقع عقدها مطلع الشهر القادم. وعلى الرغم من إعلان القيادة العامة ل(كتائب الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح) في الضفة الغربية التزامها بالاتفاق الذي تم بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي والذي يقضي بوقف عمليات إطلاق الصواريخ مقابل أن توقف إسرائيل عدوانها؛ رغم هذا الإعلان أدلى أبو عدي أحد قادة كتائب الأقصى في الضفة الغربية بتصريحات ناقدة ضد ما أسماه إهمال المقاومة في الضفة الغربية ضمن مشروع التهدئة القائم فقال (ليس من المعقول نحن كمقاومة على أرض الضفة الغربية أن نلتزم بهدنة ونقبل بها والاحتلال الإسرائيلي يقول وبكل وقاحة أنه ليس هنالك هدنة بالضفة الغربية وإنما فقط الهدنة بغزة)، وأضاف أبو عدي: ونحن كمقاومين بأرض الضفة لن نقبل بهدنة أو نلتزم بها والاحتلال يقتل ويذبح فينا وأما أن الفصائل الفلسطينية قبلت بهدنة على أرض غزة من دون إنجازها على أرض الضفة، فهذا أمر خطير جداً وغير متعارف عليه ولم نر حتى الآن أي مبرر للفصائل للقبول بذلك .. من ناحيته طالب (محمود السعدي) القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برفض أي هدنة مع العدو لا تشمل مدن الضفة الغربية التي يستبيح الاحتلال أراضيها ويمارس أبشع عدوانه بحق أهاليها، محذراً في الوقت ذاته تحميل الجهاد الإسلامي أي مسؤولية في حال وقوع عمليات استشهادية رداً على الغطرسة. وقبل أن يغادر القاهرة متوجهاً إلى دمشق حدّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في مقابلة تلفزيونية للتلفزيون المصري ونقلتها صحيفة هآرتس العبرية على موقعها الإليكتروني، حدد فترة عام واحد لإقامة دولة فلسطينية وإلا فإن انتفاضة جديدة ستنطلق ضد إسرائيل، وقال مشعل: إن حماس مستعدة لإعطاء المفاوضات مدة ثمانية أشهر أو سنة, إلا أنه حذّر من أنه إذا أغلقت الأبواب والآفاق لإقامة دولة فلسطينية؛ فعلينا البحث عن خيار آخر, إننا نفرض إرادتنا على العدو والمجتمع الدولي؛ وأهم شيء هو أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه ولن نستسلم وسيقوم نضاله.
|
|
|
| |
|