| |
الأمم المتحدة: ازدياد المحتاجين للمساعدات في دارفور الخرطوم تصد هجوماً للمتمردين وتنفي استيلاءهم على حقل نفطي
|
|
* الخرطوم - (ا.ف.ب): أكد الجيش السوداني أمس الاثنين أنه صد هجومين للمتمردين في دارفور ضد منشآت نفطية ونفى أن يكونوا استولوا على حقل نفطي في مدينة أبو جابرة في جنوب الأقليم. وقال الجيش في بيان إن القوات المسلحة صدت الأحد هجومين على حقلي نفط شارف وأبو جابرة في ولاية جنوب دارفور. وكان فصيل من متمردي حركة تحرير السودان أعلن الأحد استيلاءه على حقل نفطي في منطقة أبو جابرة، على بعد حوالي 70 كلم من مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور. وصرح عصام الدين الحاج الناطق باسم هذا الفصيل المنشق عن الجناح الأكبر من الحركة الذي يقوده ميني مناوي أن المتمردين دمروا كذلك معسكر القوات الحكومية في المنطقة وأسقطوا مروحية للجيش الحكومي شاركت في المعارك. وأكد بيان الجيش السوداني أن هجمات المتمردين استهدفت (تخريب حقلي النفط). وأضاف البيان إن الجيش (يسيطر تماماً على الموقف) بعد انسحاب المتمردين ونفى أن يكون تم إسقاط مروحية تابعة له. وتابع البيان إن المتمردين تكبدوا خسائر فادحة من دون أن يعطي أرقاماً محددة. إلى ذلك قال تقرير للأمم المتحدة أمس الاثنين أن الوضع الإنساني في دارفور بالسودان ما زال مثيراً للقلق بسبب انعدام الأمن وصعوبة الوصول إلى السكان المحتاجين للمساعدة. وأعد هذا التقرير الذي رصد الأوضاع في الأقليم خلال الفترة من مطلع تموز - يوليو حتى نهاية أيلول - سبتمبر 2006 الفرع السوداني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وأكد التقرير أنه في الأول من تشرين الأول - أكتوبر الماضي، بلغت نسبة السكان الذين حصلوا على مساعدات بالفعل 64 % من إجمالي المحتاجين إلى العون وهي أدنى نسبة منذ نيسان - إبريل 2004. وأوضح التقرير أن درجة الصعوبة في الوصول إلى السكان المحتاجين للمساعدة متماثلة في ولايات دارفور الثلاث. وأضاف التقرير أن منطقة جريدة في جنوب دارفور يوجد بها الآن أكبر تركز للنازحين الذين يبلغ عددهم قرابة 128 ألف شخص. وتابع التقرير إن هذه (أكبر زيادة في عدد النازحين) في منطقة واحدة منذ بدء النزاع عام 2003 ، موضحاً أن 125 ألف شخص أضيفوا إلى النازحين في منطقة جريدة خلال الأشهر الثلاثة التي رصدها التقرير. وقال التقرير إن مليوني شخص آخرين يعانون من الأزمة الحالية وبحاجة إلى مساعدات إنسانية.. مشيراً إلى أن هذا أكبر رقم تم تسجيله منذ اندلاع الحرب الأهلية. وأكد التقرير أن 110 آلاف شخص أضيفوا إلى عدد السكان المحتاجين للمساعدة خلال الشهور الثلاثة.
|
|
|
| |
|