| |
أحد المحامين يشتكي من مضايقات لدى قدومه للعراق استئناف محاكمة صدام وستة من معاونيه في قضية الأنفال
|
|
* بغداد - (د. ب. أ): استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا أمس الاثنين جلسة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من معاونيه بتهمة ارتكاب (إبادة جماعية) ضد الأكراد في عمليات الأنفال العسكرية بين عامي 1987 و1988م وحضر الرئيس العراقي المخلوع ومعاونوه الستة. واعترض المحامي بديع عارف على إجراءات قضائية متهماً المحكمة بأنها جهزت الحكم مسبقاً، وهنا قاطعه القاضي متهماً إياه باستفزاز المحكمة وحذَّره بألا يقاطع القاضي أثناء الكلام. وأشار المحامي بديع عارف إلى أنه تعرض لمضايقات من قبل سلطات المطار وأنهم أبلغوه بأنه شخص غير مرغوب فيه وحاولوا منعه من القدوم إلى العراق، وأضاف أنه علم أن أحد المحامين صدرت بحقه مذكرة اعتقال لم يستطع القدوم بسببها إلى العراق. وقال له القاضي إنه يستطيع أن يتقدم بشكوى ضد سلطات المطار ومن يضايقه وأن المحكمة مسئولة عن سلامته، وقد بدأ المتهم علي حسن المجيد ابن عم صدام بالكلام قائلاً إنه يريد الحصول على نسخ من إفادات الشهود إلا أن القاضي رد بالقول (أنا أيضاً ليس عندي نسخة وسنستمع مباشرة لها الآن.. الشاهد سيدلي بأقواله مباشرة وأنت ستسجل ملاحظات مباشرة). ومن جانبه قال صابر الدوري مدير الاستخبارات العسكرية السابق معاتباً هيئة المحكمة وشهود النفي إن المحكمة أجلت الجلسات لأسبوعين لنتمكن من الاتصال بالشهود لكننا لم نستطع الاتصال بهم لأنهم إما مهددون أو رفضوا الحضور. وبدأت المحكمة بالاستماع إلى أحد شهود الادعاء الذي روى مشاهداته أيام عملية الأنفال، مشيراً إلى أنهم (سيقوا في سيارات بدون نوافذ ورديئة التهوية) وأن (فتاتين توفيتا بسبب سوء التهوية في السيارة).
|
|
|
| |
|