| |
اسأل طبيبك....
|
|
* ما علاقة ارتفاع ضغط الدم بالأدوية والأغذية والنواحي النفسية؟ - إن ارتفاع ضغط الدم أو فرط التوتر الشرياني من الأمراض الشائعة وفي معظم الحالات غير معروفة الأسباب، ولكن لا شك أن هناك نسبة قد تكون لها علاقة بأمراض الكلى أو تعاطي بعض الأدوية التي من الممكن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مثل عقار الكورتيزيون وأدوية الحساسية التي يدخل في تكوينها الكورتيزيون ومضادات الهستمين وحبوب منع الحمل للسيدات كما أن أخذ علاجات آلام المفاصل مثل البروفين والفلوتيرن أو غيرهما بكميات كبيرة وباستمرار قد تؤدي إلى التأثير في الكلى مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وعلاقة ارتفاع ضغط الدم بالأغذية، فقد عرف منذ القدم العلاقة المباشرة بين الملح وارتفاع ضغط الدم حيث إنه وجد أن تناول الملح بكمية كبيرة سواء في الأطعمة ذات الملوحة العالية أو إضافة الملح إلى الأكل بكثرة قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لذلك ينصح مريض الضغط تجنب الموالح تماماً والتقليل من كمية الملح في الطعام. أما بالنسبة للنواحي النفسية فلا شك أن لها تأثيراً مباشراً على ضغط الدم كالتوتر والقلق والعصبية والخوف وهذا يعرف بالضغط الانفعالي وقد يكون مؤقتاً أو مستمراً وبعض الأحيان متذبذباً لذلك من عوامل نجاح علاج الضغط الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق والعصبية.
الدكتور محمد كردي استشاري أمراض الباطنية والقلب بالمركز * ما الأسباب التي يضطر معها الطبيب لكي القرنيات الأنفية؟ - يعاني بعض المرضى من انسداد دائم لمجاري الأنف وينتقل هذا الانسداد من فتحة لأخرى مما يترتب عليه صعوبة في التنفس وتزداد المشكلة في حالة الإصابة بالزكام وقد لا ينفع معها معالجتها بالأدوية، وقد يتم في البداية علاج هذه الحساسية بواسطة البخاخات الخاصة بتلك الحالة وهناك أنواع كثيرة من البخاخات وهناك مجموعة من الحبوب لمساعدة المادة الفعالة في البخاخ على فتح المجاري الأنفية وتسهيل عملية التنفس, إذا لم تفد الأدوية واستنفد الطبيب العلاج بواسطتها يتم بعد ذلك التدخل الجراحي بإجراء عملية كي للقرنية المسؤولة عن عملية حدوث الاحتقان وهذا أيضا غير نهائي فبالامكان نمو القرنيات مرة أخرى وتكرار المشكلة، ولكن الطبيب المعالج سيتخذ العديد من التدابير التي قد تمنع نموها مرة أخرى بإذن الله، وهناك عدة عمليات للقرنيات منها الكي أو الاستئصال والعلاج بالليزر أو بالترددات (Radiofrequency).
الدكتور أحمد العمار استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال بالمركز * ما أهمية التطعيمات للطفل منذ الولادة؟ - ينتقل المولود فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم،فحين يولد تكون لديه فقط مناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولى من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به الآن أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجساماً مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلى المولود تُحدث مفعولاً جزئياً مانعاً يؤثر في تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.فالتلقيح في سن مبكرة ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح. ولضمان صحة أفضل للطفل هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الالتهاب الكبدي الوبائي ب، وجدري الماء (عنكز)، السعال الديكي، الكزاز، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو التأكد على أخذ التطعيم المناسب وفي العمر المناسب حيث يلزم عدة جرعات للحماية التامة والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة حتى عمر عامين، إلا أن هناك بعض الأمراض تحتاج لجرعات منشطة بين أربع إلى ست سنوات وعمر 11-12 عاماً.
الدكتورة حفيظة الحلبي استشارية طب الأطفال بالمركز
|
|
|
| |
|