| |
عذاريب العذر ممنوع.. قالها نواف عبد الله العجلان
|
|
حينما يؤكّد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد على أنه لا عذر للمنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة بعد الدعم المادي والمعنوي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، فإن سموه من خلال تصريحه هذا المنشور في صحيفة (الشرق الأوسط) يضع هذه المنتخبات واتحاداتها أمام مسؤولياتها الوطنية التاريخية، ويقطع عليها طريق الانشغال في اختراع واختلاق ذرائع الهروب من تحمّل نتائج أي إخفاق قد تتهيأ له وتسلّم به قبل أن يكون. كلام سموه في هذا الوقت بمثابة الشعار الصريح والمعبر والمناسب لما هو مفترض أن تكون عليه الألعاب السعودية في أولمبياد كبرى قارات العالم.. وهي رسالة واضحة ومباشرة ومعلنة لفهم معنى وقيمة وشرف ارتداء شعار الوطن والدفاع عن ألوانه، وأنه لا مجال للتهاون بعد أن توفر للاتحادات كل ما تحتاجه لإعداد منتخباتها وتحضيرها عبر معسكرات متكاملة داخلياً وخارجياً. أسياد الدوحة ستكون كشف حساب حقيقياً للتعرّف على واقع الاتحادات السعودية وطريقة أدائها بعد أن استغرقت من السنوات ما يكفي لتقييمها، فمن سينجح ومن سيسقط في اختبار الفرصة الأخيرة..؟! الخطوة الأولى للفشل ليس بيني وبين الأخ علي حمدان أي خلاف شخصي، ولم يسبق لي أن اعترضت على آرائه أو انتقدت مواقفه على الرغم من كونها ذات لغة متعصبة وقائمة على أفكار وقناعات بعيدة عن الواقع والأصول المهنية، كما أنني لا أرى عيباً في حرية ميوله وقوة انتمائه لناديه النصر، وهذه كلها مجتمعة لا تمثّل بالنسبة لي وللكثيرين أية مشكلة أو بالأصح أية أهمية في تقييمه كإنسان أولاً وكصحفي ثانياً، لكن حينما يتعلّق الأمر باختياره للقيام بعمل مهم وحساس وله علاقة مباشرة بالأندية وفي أمانة اتحاد الكرة، فهنا سيكون لتقييمه كمسؤول حسابات وشروط ومعايير أخرى مختلفة لا بد من التقيّد بها وأخذها بعين الاعتبار هذا إذا كانت أمانة الاتحاد جادة وحريصة فعلاً على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب. لقد ارتكبنا فيما مضى وها نحن نرتكب اليوم أخطاء اختيار الأسماء غير الجديرة وغير المؤهلة لتقلّد العديد من المناصب والمهام في لجان اتحاد الكرة والأجهزة الفنية والإدارية التابعة له، وهذه الأخطاء الصعبة والمؤثّرة تبدأ صغيرة وغير واضحة وقد تنطلق من مسؤوليات محدودة أي غير قيادية كما في موضوع اختيار علي حمدان، لكنها مع مرور الوقت تكبر وتزداد وتشمل قطاعات ومواقع مهمة، الأمر الذي يتطلب الاهتمام جيداً بمواصفات ومبررات الاختيار لهذا المنصب أو ذاك.. واعتمادها على قياسات الخبرة والمعرفة والتخصص وأيضاً الموهبة الإدارية وليس على الأهواء والأمزجة والعلاقات الشخصية. نحن نتحدث عن قضية تتعلق بمصلحة الوطن، وعن أسماء لها دور في صياغة ورسم برامجنا الرياضية الحالية والمستقبلية، فإما ينتج عنها قرارات مفيدة تساهم في ارتقاء الرياضة السعودية وتطور نتائجها أو تكون العكس وهي وحدها من يتحمّل الفشل والتخبط والضياع.. لذلك لا يكفي ولا يليق أن نأتي بالأخ حمدان أو غيره لمجرد أن التوصية باختياره مبنية على الصداقة والمصالح الشخصية، في الوقت الذي لا تمنح فيه الفرصة للخبرات والكفاءات الإدارية الناجحة والمتميّزة والموجودة في الكثير من الأندية وفي مختلف مناطق المملكة. تراجع رياضة الوطن وتعطيل حركة النهوض بها وهدم مكتسباتها، نتائج طبيعية ومتوقعة لهكذا اختيارات نأمل ألاّ تتكرر في التشكيلات الجديدة المقبلة للاتحادات الرياضية.. كفاية مهازل!! كنا وما زلنا ومنذ سنوات طويلة نكتب عن مهازل تطاير المدربين الموسمية، ولم تتوقف المهزلة وإنما زادت وتطورت إلى الأسوأ، وأصبح الفريق الذي يكمل الموسم بمدرب واحد حالة استثنائية نادرة يصعب قبولها وتكرارها في فريق آخر.. الأكيد أن معظم قرارات إلغاء عقود المدربين هي في الأساس محاولة لتغطية الفشل الإداري وتحويله باتجاه المدرب، وحتى لو قيل أن المدرب لم يكن مناسباً ومؤهلاً للإشراف على الفريق فهذا يعني بطريقة أو أخرى أن فشل اختياره يقع في الأصل على عاتق الإدارة التي أخفقت في التعاقد معه دون أن تتأكد من إمكاناته وتقرأ سيرته الذاتية والتدريبية جيداً. والوقائع تشير إلى أن المدرب يبدع وينجح كلما استمر مع الفريق مدة أطول، بينما تعاقب أكثر من مدرب على الفريق في الموسم الواحد أثبت فشله وتأثيره السلبي مادياً وفنياً.. كما أن الإدارة الفاهمة والواثقة من نفسها هي التي تتعامل مع المدرب بأسلوب منهجي وعقلاني فلا تستسلم لأصوات المرجفين ولا تحقق رغبة الانفعاليين وحماس العاطفيين، فتمنحه الوقت الكافي لإثبات وجوده وتطبيق أفكاره، وتوفر له الأجواء الصحية النفسية والمعنوية التي تساعده على زيادة عطائه واستكمال برامجه واكتشاف قدرات ومهارات عناصر فريقه. انظروا كيف استفاد الهلال من قرار إدارة الأمير محمد بن فيصل بعدم استعجالها إلغاء عقد المدرب باكيتا على الرغم من مطالبات الكثيرين وقتها بضرورة رحيله في بداية إشرافه على الفريق في الموسم قبل الماضي، وكذلك الحال هذا الموسم مع المدرب بوسيرو الذي بدأ يكتسب المزيد من ثقة واقتناع الجماهير الهلالية يوماً بعد آخر، مقابل أن حركة التغيير المستمرة والسريعة في الفرق الأخرى لم تقدّم لها غير التعب والفوضى والاستنزاف للجهود والطاقات والأموال..! غرغرة * ألعاب القوى بقيادة العالمي الخبير والأمير الفذ نواف بن محمد ستكون الحاضر الأكبر في أسياد الدوحة بإذن الله. * إذا ما صحت الأنباء حول نقل النهائي من الدمام إلى الكويت فهذا يتطلب تدخلاً سريعاً من اتحاد الكرة حتى لا تضيع حقوق ممثّل الوطن الاتفاق.!! * هذه المرة نقولها بصدق وباسم الأندية والجماهير السعودية شكراً (art).. * الاتفاق والشباب، مباراة جميلة وكبيرة ومثيرة بكل المقاييس.. * أثبت صالح بشير من جديد أنه مهاجم نادر وخطير يساوي وزنه ذهباً. * مداخلته المتلعثمة أكّدت من حيث لا يدري صحة خبر (الجزيرة)..! * لا بد من إيضاح رسمي مقنع يبيِّن حقيقة ما حدث لجماهير الهلال ومنعهم من دخول لقاء القادسية. * من حسن الحظ.. أن وفاق سطيف الجزائري لم يسجّل سوى أربعة أهداف من أصل العديد من الفرص السهلة والضائعة قبالة مرمى الاتحاد..!! * النصر أوفر حظاً من الأهلي والاتحاد في التأهل للدور.. ربع النهائي لأبطال العرب. * النقل التلفزيوني المباشر كشف حاجة دوري الدرجة الأولى لمزيد من الاهتمام تنظيمياً وتحكيمياً. * استعدوا جيداً لحماية عظامكم وأعصابكم وأربطتكم.. ديمتري الخطر وصل..!! abajlan@hotmail.com
|
|
|
| |
|