شعوب الشرق لا تبكين مجدا وأنت طريحة عند المساج

يعيد توازنا بدُنا اللجاج

فكم تُؤذى الحقيقةُ في خطاها

وفي دربي أثرتم للعجاج

وأهل الصدق ليسوا بارتياح

وكم لص يسير بلا انزعاج

وذي كُرسٍ يغرد للأعادي

تهيأ للرغاء بلا احتياج

وراح مؤاذيا أهلا وأرضا

يقول صراحة: هذا مزاجي

تعال انظر خشاشا أهل مال

تُحِبُّ الصدح في دنيا الحراج

وبعض التَّجْر سار مسير خير

يسدون الحوائج في ابتهاج
***

وسيد معشر قد سار خلْفا

ويهوى شرب ماء من أجاج

يحب الليل يأنف من نهار

بدرب الفضل لا يرجوه راج
***

أراكم قد ورثتم خير نهج

ومن يمشي به لا شك ناج

ورحتم تردمون طريق عز

وتبنون البيوت من الزجاج

ولم يزعجكمُ فعل الأعادي

وفي حانون نذبح كالنعاج

ولو قيل: الرئيس شكا صداعا

لخلت الحزن يملأ للفجاج

يقول الدِّين: إن الجمع خيرٌ

فما للجمع أُلهيَ باللجاج

وما فُهْتُمْ بشجب دون فعل

وكم رحتم لميدان الشجاج

وما يُنجي السكوت على فظيع

ولا نرضى طريقا باعوجاج

فبوركت الكراسي إذ علوتم

وبورك من حماها بالمحاجي

وسار مهاجما إرثي ومجدي

بكل وقاحة دون انزعاج

ويقتل وقتنا عند المراني

وفيها السخف يمزج بالهياج
***

شعوب الشرق لا تبكين مجدا

وأنت طريحة عند المساج

وفي مغناك جيش للأعادي

ومحتل له الأعدا تُناجي

فقومي من منامك واستعدي

وخلِّ الأمن يُحلي لي مزاجي

أعيدي مجد آباءٍ كرامٍ

فإن الغيث يُنهي للعجاج

فنهج المهتدين هو المنجي

ودرب الجانفين إلى السماج

يرى الأعداء في ديني وخُلقي

مخاطر في الخلال وفي انبلاجي

لأن المعتدين بلا خلالٍ

تريح النفس أو تنجي لناج

وجاء المصطفى وبنى خلالا

تضيء الكون تمحو للدياجي

هي الهادي لنا دنياً وأخرى

ويمشي الفرد حرّا بالفجاج

نعم نور الرسالة قد هدانا

وسرنا بالحقيقة لا الأحاجي

سما بالنفسِ في خلق قويم

يسير بعزةٍ وبلا انزعاج
***

ونهجُ الشرع يرقب كل خطو

ويهدينا ويحمي كالسياج

رضيت بحكمه لي أو علينا

بشرط نزاهةٍ عند احتجاج

وقاضينا بوحي الله يمشي

ويعطي الحكم درب الانفراج

فهل من رجعة تحيي قلوبا

بدون تعنت فالكل راج

وما أحلى المسير بدون خوف

وما أحلى الطريق بلا اعوجاج

نادي السيارات

موقع الرياضية

المعقب الإلكتروني

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved