| |
9 شركات تقفز على الحد الأعلى والسيولة ترتفع صعود بنائي للمؤشر والأسعار يهدف إلى إعادة الثقة تدريجياً
|
|
للأسبوع الثاني على التوالي يأخذ سوق الأسهم الأسلوب البنائي للرغبة في الاحتفاظ بأقل مقدار ممكن من النقاط، على أن يحقق أعلى مقدار ممكن من الصعود، فاستمرت الشركات القيادية في التمسك بمكاسبها ومحاولة الاستقرار عليها؛ حيث من المنتظر إن استمرت هذه السياسة التي تدعم من قرب ميزانيات الدولة والشركات أن تساهم بشكل مباشر في إعادة الثقة للسوق تدريجياً وإقناع المحافظ المسيلة بالتفكير في الدخول بدلاً من الترقب والخوف المسيطر عليها الآن، فيلاحظ الصعود منذ عشرة أيام هادئاً، والعمل في اليوم الآخر على الاحتفاظ بالمكاسب في المؤشر والأسعار السوقية المستردة؛ فقد تأرجحت تعاملات السوق مع التوقعات بحدوث جني أرباح خفيف في القطاعات الرئيسة التي هبطت في الساعة الثانية قليلاً ليهبط المؤشر إلى 8619 نقطة كحدّ أدنى لتدخل موجة شراء متوسطة ملتهمة العروض معدلة مزاج المؤشر في الساعة الأخيرة من التعاملات ماسحة اللون الأحمر ليغلق عند مستوى 8749 نقطة، وهي أعلى مستوى سجّله في تعاملات أمس مدعوماً باستقرار شركات المؤشر وتحسين بعض أسعار قطاع المال بارتفاع البنك الفرنسي 1.5% إلى 141.75 ريالاً، وساب 2.5% إلى 131.5 ريالاً، اللذين أضافا قرابة 47 نقطة إيجابية لأداء المؤشر المتواضع، وعاودت الشركات الصغيرة تصدُّر نسب الصعود على مستوى السوق، وفي مقدمتها تهامة ومعدنية والأسماك وبيشة والفنادق والغذائية والدريس وثمار والشرقية الزراعية 10% بلا عروض بإغلاقهم عند 55 - 66.5 - 80.5 - 119.5 - 41.75 - 58.75 - 89.75 - 67.5 - 90 ريالاً على التوالي، ولحقت بهم 52 شركة توشحت باللون الأخضر، بينما كان الهبوط محدوداً؛ حيث تمثل في 11 شركة مقارنةً بحجم الصعود، فسجل البحري أعلى هبوط 2.5% إلى 28.75 ريالاً مع انتهاء أحقية الاكتتاب في زيادة رأس المال التي ستنعقد من أجلها جمعية مساء اليوم لإقرار الزيادة، ونزلت جرير وأسمنت الشرقية 2% إلى 152 - 72.75 ريالاً، والتصنيع والتعاونية هبطتا 1.5% إلى 52.25 - 113 ريالاً على التوالي، وتصاعدت أمس حجم التداولات التي بلغت 294 مليون سهم ارتفعت نقديتها إلى 14 مليار ريال توزعت على 345 ألف صفقة نافذة. هذا، وتوقع بعض المتعاملين قيام هيئة السوق في الفترة المقبلة بكشف عدد من القرارات التي من شأنها دعم آلية السوق، ومن أهمها عملية تقنين الاكتتابات ذات العلاوة الإصدار الباهظ التي من المنتظر أن تسهم في بقاء السيولة للفرص المتاحة.
|
|
|
| |
|