بالأمس كان الحديث عن عجلة الاقتصاد السريعة التي ما تزال وللأسف كثير من مؤسساتنا وإداراتنا تستنهض عزيمتها للقفز إلى عربتها... غير أن الواقع الاقتصادي لا ينتظرنا، فعجلة الاقتصاد أضحت اليوم متسارعة ولم تعد مجرد سريعة فقط!! والتخطيط الذي نملك اليوم وزارة متخصصة له ولا تكاد تخلو إدارة أو مصلحة من إدارة تعنى به لم يعصمنا من أن اقتصادنا تحت وطاة المفاجأة في أكثر من حدث!! واليوم ومع اندفاع عجلة التسارع الاقتصادية لم يعد التخطيط كافياً وحده وإنما الاستشراف ورسم المسارات المستقبلية التفصيلية لكل القطاعات بكل خياراتها المفتوحة وإعداد بدائلها وتهيئة أداء القطاعات لذلك!! لكي لا تكون المنعطفات نهاية الطريق لعربة اقتصادنا الوطني!!
مدير التحرير
|