Al Jazirah NewsPaper Saturday  25/11/2006G Issue 12476زمان الجزيرةالسبت 04 ذو القعدة 1427 هـ  25 نوفمبر2006 م   العدد  12476
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

صدى العلوم

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الخميس 5 محرم 1393هـ الموافق 8 فبراير 1973م العدد 516
الأمير فواز بن عبدالعزيز في حديث خاص لمندوب (الجزيرة) عن مشروعات إمارة مكة
نصيب مشاعر الحج للخطة الخمسية بلغت 793537700 ريال

في حديث خاص لمندوب الجزيرة تحدث سمو الأمير فواز بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج العليا عن عدد من المواضيع المتعلقة بالحج والحجاج ومشاريع المنطقة هذا العام فعن الإنجازات التي تمت في مدينة حجاج الجو والبحر وبعض المشاريع الأخرى قال سموه:
لقد كانت لجنة الحج العليا ترقب باهتمام الزيادة المضطردة في عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو.. ففي 1387هـ مثلا كان عددهم 119184 حاجا وبعد سنتين أي في عام 1389هـ بلغ عددهم 144972 حاجاً.
وهذا جعلنا ننظر باهتمام إلى ضرورة تطوير المنشآت والخدمات بمطار جدة الدولي من أجل تسهيل سبل القدوم والسفر للحجاج تمشيا مع سياسة الدولة بتوجيهات جلالة مولاي الملك فيصل أيده الله.. ولقد تم تحسين وتطوير مبنى الاستقبال بالإضافة إلى إنشاء مظلات داخل حرم المطار لاستراحة الحجاج وتهيئة الخير المناسب لقيام الشركات الناقلة بأعمال السفر بجانب مباني الترحيل المعدة من قبل إدارة العين العزيزية بجدة..
ولقد بلغت تكاليف هذه الأعمال نحو خمسة ملايين ريال وفي العام الماضي 1391هـ بلغ عدد الحجاج الذين وصلوا بطريق الجو 238658 حاجا بحيث أصبح من الصعب جدا توفير الإمكانيات الخاصة بقدوم سفر الحجاج وفقا للمستويات التي تتطلبها لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن وللتغلب على مثل هذه المشاكل..
فقد اعتمدت الدولة إقامة المشروع الكبير الخاص باستقبال وسفر الحجاج بحيث أوجدت فيه ثمانية عشر مبنى للاستقبال والسفر بجانب مكاتب الوكلاء والمرافق المرتبطة بأعمال الحج والدوائر الحكومية ذات العلاقة وقد اشتمل المشروع على كافة ما يتطلبه الحاج من مظلات للاستراحة وأسواق تجارية وقد بلغ مجموع التكاليف لهذا المشروع 20 مليون ريال.. هذا بالإضافة إلى تنفيذ مشروع ساحة وقوف الطائرات التي بلغت تكاليفه 14 مليون ريال...
كل هذه المنجزات المادية أدت إلى نتيجة منطقية وهي زيادة الطاقة البشرية لكل مجالات الاختصاص بحيث أصبحت 60% زيادة عما كانت عليه في الأعوام السابقة..
وعن مدينة حجاج البحر التي تستقبل أعداداً هائلة من الحجاج وقد اعتمد في ميزانية العام الماضي مبالغ لتوسعة المدينة وتهيئتها لاستيعاب عدد أكبر من الحجاج ولتأمين الراحة لهم... أوضح سموه الإنجازات التي تمت بالنسبة لمدينة حجاج البحر فقال:
إنه مهما زاد عدد الحجاج القادمين بطريق الجو.. فإن أعداد الحجاج القادمين عن طريق البحر تزيد أضعافاً مضاعفة... ولهذا فإن الدولة حرصت ضمن حرصها على توفير الراحة لجميع ضيوف الرحمن - على إنشاء مدينة جديدة لحجاج البحر إلى جانب المدينة السابقة.. تستوعب نحو 50 ألف حاج وقدرت تكاليفها بنحو عشرة ملايين ريال.. وتكاد تكون هذه المدينة ذات اكتفاء ذاتي إذ حوت على مكاتب لإدارة الجوازات ومكاتب خاصة بشركات الطيران وجامع كبير ومستوصف حديث إلى جانب مكاتب خاصة بالبعثات الطبية التي تأتي في موسم الحج من البلدان الإسلامية المتباينة هذا بالإضافة إلى وجود مركز شرطة ومرور ونجدة وكذلك مطاعم حديثة ومتاجر عامة وكذلك مكاتب لوكلاء المطوفين...
وكل هذه المنشآت الحديثة سواء في مدينة حجاج الجو أو حجاج البحر تأتي تمشياً مع الدعوة الإسلامية ومواكبة للتضامن الإسلامي الذي يرفع رايته جلالة الملك فيصل المعظم...
وعن المشاريع الجديدة التي نفذت لإمارة مكة قال سموه:
بالنسبة للمشاريع الجديدة التي نفذت هذا العام فمن أهمها مشروع التوسعة في منى لتفادي الضغط حول الجمرة الوسطى والصغرى وكذلك مشروع مباني الترحيل في مطار جدة الدولي الذي تكلمنا عنه قبل قليل وأيضا مدينة حجاج البحر التي ذكرناها إلى جانب شبكة المياه في مشاعر الحج والتي كلفت نحو مليوني ريال وكذلك طريق المشاة بين عرفة ومنى بما فيه الإضاءة وتوفير المياه فيه..وكل هذه المشاريع وغيرها نفذت بتوجيه من جلالة الملك فيصل المعظم والذي لا يدخر وسعا في البذل بسخاء في سبيل راحة ضيوف الرحمن.
أما نصيب مشاعر الحج بالنسبة للخطة الخمسية فقد قال سموه:
إن نظرة سريعة إلى المبالغ المقدرة لمشاعر الحج ضمن الخطة والتي بلغت 793537700 ريال بهذه النظرة إلى هذا المبلغ الضخم يمكننا تصور ومعرفة ضخامة المشاريع التي ستنفذ في هذه المشاريع ضمن الخطة الخمسية هذا.. وبنظرة تفصيلية للخطة نجد أنها تضمنت إقرار برامج مشاريع لعدة وزارات ودوائر حكومية تشترك في أداء خدماتها للحجاج.. فمثلا...
وضع برنامج زمني لتطوير أجهزة أمن الحج وتطوير وتنظيم الأجهزة المشرفة على المرور.. كما لوحظ أن شبكة الطرق الحالية علاوة على قدمها فإنها أصبحت لا تكفي للحركة المتزايدة نتيجة لزيادة عدد الحجاج وعلى الأخص القادمين بسياراتهم بطريق البر فوضع في الخطة مشروع لشبكة طريق الحج ينفذ في مدة الخمس سنوات التي حددت للخطة الخمسية ويهدف هذا المشروع إلى بناء طرق جديدة وإقامة الكباري وإيجاد الميادين الكافية بحيث يسهل إخلاء المكان الذي كان يقيم فيه الحجاج لانتقالهم إلى المكان الذي يقصدونه وبسرعة وبسهولة.. كما اشتملت الخطة على تطوير الخدمات الصحية وأخذ الحيطة لمنع تسرب الأمراض المعدية والوقائية من خارج البلاد إبان موسم الحج.. والتوسع في تجهيز المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية ومراكز الإسعاف في المشاعر وعلى امتداد الطرق البرية شمالا وجنوبا وشرقا بالنسبة للمملكة العربية السعودية.. وكذلك الحال بالنسبة لمشاريع وزارة الحج والأوقاف للأخذ في تنظيم الهيئات الخاصة التي تقوم بخدمة الحجاج وترتيب انتقالهم وترحيلهم.. ومن أهم ما أقر في الخطة وضع الاعتمادات لتطوير المسالخ وعلى الأخص مسلخ منى حيث أوصت الخطة على إقامة مسلخ حديث ومصنع يكفي لذبح الأعداد الهائلة من الماشية التي يذبحها الحجاج أثناء إقامتهم بمنى والاستفادة إلى أقصى حد من لحومها ومن المنتجات الثانوية لها ثم التخلص من الفضلات بشكل صحي عن طريق حرقها.
وهكذا نرى ونلمس المشاريع الكبار والمفيدة التي تحويها برامج الخطة الخمسية بالنسبة لمشاعر الحج ولتأمين وتوفير الراحة لضيوف الرحمن.
وتطرق سموه إلى فكرة أمراء المناطق فقال:
كانت فكرة مؤتمر أمراء المناطق التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة فكرة إبداعية من الإمارات ولأول مرة في تاريخ التنظيم الإداري للمملكة يقوم مثل هذا المؤتمر.. وكان من أهدافه معرفة مشاكل الإمارات التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة والعمل على حلها حلا منظقيا سليما بعد إدراكنا أن هناك مشاكل الروتين.. وأن هناك قضايا طوح بها في التطويل وأن هناك أشياء تحتاج لسرعة البت.. وإلى ترتيب وتكميل.. وتنظيم.. مما حدا بنا إلى إقامة مثل هذا المؤتمر كوسيلة للوصول بسرعة إلى صميم تلك المشاكل والقضايا وحلها.. وإنهائها..
أما النتائج التي توصل إليها المؤتمر فهي ولاشك عظيمة، فقد انبعثت عن المؤتمر أربع لجان.. إدارية.. ومالية.. ولجنة شؤون الموظفين ولجنة الشؤون العامة.. وبعد اطلاع هذه اللجان على التقارير المقدمة من أمراء المناطق ودراسة كل لجنة ما يخصها.. توصلت إلى توصيات عامة نوقشت وتم إقرارها في الجلسة الختامية للمؤتمر.. وقد رفعت هذه التوصيات إلى وزارة الداخلية لاتخاذ اللازم نحوها..
ونأمل أن يعقد مثل هذا المؤتمر سنويا إن شاء الله.. على أن يحضره إضافة إلى المندوبين الذين حضروه هذا العام مندوبون آخرون من وزارة الصحة ووزارة المواصلات ووزارة العدل ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية لأهمية ارتباطهم بأعمال الإمارات وللتنسيق فيما بين الجميع..
وانتقل الحديث عن تجميل وتحسين كل من مدينة مكة المكرمة.. وجدة.. والطائف.. والمبالغ التي رصدت لإنفاذ هذه المشاريع ومتى سيبدأ العمل في إنجازها فقال سموه:
تحرص المملكة وبتوجيهات جلالة الملك المعظم على إظهار المدن الكبرى بالمظهر اللائق بها.. وقد اعتمدت مبالغ طائلة لبرنامج تحسين كل من مكة المكرمة وجدة والطائف..
وقد اعتمد مبلغ 120 مليون ريال لمدينة مكة المكرمة وجدة والطائف...
وقد اعتمد مبلغ 120 مليون ريال لمدينة مكة المكرمة في المرحلة الأولى بمبلغ 60 مليون ريال كما اعتمد مبلغ 150 مليون ريال لتنسيق وتجميل مدينة جدة على أن تبدأ المرحلة الأولى خلال 6 شهور إن شاء الله، والمبلغ المعتمد للمرحلة الأولى هو 61 مليون ريال وكذلك اعتمد لتحسين مدينة الطائف مبلغ 44 مليون ريال ويدرس المشروع كله كمرحلة واحدة...



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved