| |
الجمعة 6 محرم 1393هـ - الموافق 9 فبراير 1973م - العدد (517) نقطة وكلام (عفواً)
|
|
بالنيابة: محمد الوعيل ربما أخطأ الزميل العزيز عثمان العمير عندما أفسح المجال لي في غمرة فرحته بوجود ملك الكرة (بيليه) على أرض الرياض أن أكتب هذه السطور عن المناسبة إياها.. ولاحت في ذهني أكثر من صورة وأنا أبدأ في تسطير هذه الأحرف المبعثرة..! بيليه.. ملك الكرة وساحرها في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودة، هذا ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية.. ثم ماذا..؟ بيليه يلعب على ملعب رعاية الشباب بالملز.. حلم تحقق وأمنية طالما داعبت أفكار الرياضيين كل الرياضيين.. ثم ماذا...؟ أطفالنا.. يرددون... بيليه.. بيليه.. ويحملون في أيديهم (ليلة البارحة في فندق اليمامة) فونجرافاتهم ليحصلوا على توقيع من بيليه... ثم ماذا؟ جماهير غير رياضية... ستزحف إلى ميدان الملز اليوم كلها لتشهد بيليه وزملاء ثم ماذا؟ أي شيء تعنيه هذه الصور..؟ إنها تعني أكثر من معنى.. بيليه في بلادنا مكسب إعلامي.. وحلم تحقق لكل الرياضيين.. وأمنية تحققت لأطفالنا ليرتفع وعيهم أمام هؤلاء عندما يأخذون تواقيعهم.. وبالتالي.. مشاهدتنا لأبطال العالم البرازيليين وهم يعزفون أحلى أنغام الروائع الكروية العالمية.. وبينهم ساحر الكرة ومليكها (بيليه).. وأكثر من هذا كله الارتفاع بمستوى احتكاكنا وخبرتنا واستعدادنا.. بهذه الصور والملامح نعيش اليوم مع البرازيليين في ملعب الملز أمام أبطالنا الناشئين تحت سن ال (20). * بقي.. أن أقول: لك كل التحيات يا سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز من كل الرياضيين.
|
|
|
| |
|