| |
استضافتها الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة هيئة السوق المالية تنظم ورشة عمل التوعية الاستثمارية التاسعة عشرة
|
|
* المجمعة - فهد الفهد: استضافت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة يوم أمس الأول ورشة عمل التوعية الاستثمارية التاسعة عشرة التي نظمتها هيئة السوق المالية بدعم من مجلس الغرف التجارية والبنوك المحلية وذلك على مسرح مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة بحضور رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة الأستاذ فهد بن محمد الربيعة وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وبعض مديري الدوائر الحكومية والمهتمين بالأسهم، وقد بدأت فعاليات الورشة بالقرآن الكريم رتله الشاب عبدالله ناصر الغنيم.. ثم ألقى أمين عام الغرفة الأستاذ عبدالله الجعوان كلمة رحب فيها بالحضور وأكد أن هذه الورشة تأتي استكمالاً لما درجت عليه الغرفة في تلبية احتياجات رجال الأعمال بمختلف شرائحهم ومواقعهم.. وأضاف أن الغرفة رأت تناول احدى القضايا التي كانت ولا زالت تشغل أذهان المواطنين من الجنسين الا وهي أزمة الأسهم.. وشكر هيئة السوق المالية على تنظيم هذه الورشة في محافظة المجمعة عقب ذلك بدأت فعاليات الورشة بكلمة لمسؤول توعية المستثمر بهيئة السوق المالية الاستاذ عبدالعزيز التويجري أوضح فيها أن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج التوعية الاستثمارية الذي تقدمه هيئة السوق المالية بدعم من مجلس الغرف والبنوك المحلية والمشتمل على سبع وعشرين حلقة نقاش تمتد حتى الثامن عشر من شهر ذي القعدة الجاري وتغطي أربع شعرة مدينة من مدن وطننا الغالي بمشاركة نخبة مميزة من المختصين في المجالات المالية والقانونية.. وأكد أن هيئة السوق المالية تولي أهمية بالغة بالمتعاملين في السوق وتسعى إلى نتيجة وزيادة الوعي الاستثماري لديهم حتى يمكنهم من اتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة على أسس وقواعد علمية ومنهجية مدروسة تحقق الهدف من الاستثمار وتدعم استقرار السوق وتبعد المتداولين عن الانسياق وراء الشائعات والدخول في مخاطرات غير محسوبة.. كما تسعى الهيئة لإيجاد سوق مالية منتظمة تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال سن وتطبيق العديد من الأنظمة اللازمة لضبط السوق ولزيادة الشفافية في تعاملاته وأكد أن الهيئة مستمرة في اتخاذ اجراءات من شأنها رفع مستوى الوعي الاستثماري للمواطنين وأشار التويجري إلى أن حلقات النقاش التي تعقدها الهيئة اليوم لم تكن المحاولة الأولى للهيئة في أسلوب التوعية وانما سبقتها حملات توعية وأسعد على شكل اعلانات تلفزيونية وفي الصحف المحلية.. كما أصدرت الهيئة خمس كتيبات تشرح مبادئ الاستثمار وأساليب التعامل معه.. وقد تولت البنوك المحلية المساهمة في توزيع ثلاثة ملايين ونصف المليون نسخة منها بالاضافة إلى توفيرها على موقع الهيئة الالكتروني.. وهذا جهد قليل تقدمه الهيئة للمتعاملين في السوق المالية في هذا الوطن.. وتأمل الهيئة أن تسمع الآراء حولها ومدى فائدتها وملاءمتها.. كما تتطلع أيضاً إلى أن نسمع اقتراحات الجميع حول ما يمكنه للهيئة القيام به لنشر مزيد من الوعي الاستثماري. ** بعد ذلك بدأت فعاليات ورشة العمل بإلقاء المحاضرات التي شارك فيها كل من وائل عبدالرحمن العيسى المحامي والمستشار القانوني ونبيل بن عبدالله المبارك المحلل المحلي وعبد المجيد بن عبد الرحمن الفايز، وقد ركزت جميع هذه المحاضرات على أن المضاربة اليومية هي المسؤول الأول عن عدم استقرار سوق الأسهم.. حيث تحدث في البداية الاستاذ وائل العيسى وأكد أن الحماية لا تعني ضمان عدم الخسارة والمستثمر يتحمل تبعاً قراراته الاستثمارية وأوضح أن هيئة السوق المالية هي الجهة المسؤولة عن تطبيق أحكام نظام السوق المالية واصدار اللوائح والقواعد والتعليمات التي تنظم السوق المالية وتعمل على تطويرها.. وتحدث عن نشاط المضاربة فقال: إن نشاط المضاربة أثار جدلاً كبيراً حتى في البلدان الغربية ثم عن سلوكيات السوق وقال: إن واقع السوق المالية يفتقد وجود آلية محددة في كيفية الرقابة على سلوكيات السوق وهو ما يجعل السوق المالية عرضة لبعض التلاعبات والمخالفات حيث لا يزال كثير من الشركات لا تلتزم بمبدأ الافصاح والشفافية عن قوائمها المالية بالاضافة إلى وجود بعض البيانات المضللة والتي لا يزال لها تأثير قوي في السوق لاسيما من كبار المضاربين.. وهذا يجعل هيئة السوق تتحمل عبئاً كبيراً في الاجتهاد في تطبيق النظام. وتطرق المحلل المحلي الأستاذ وائل العيسى إلى الضمان في سوق المال وقال: إن الخسارة الكبرى التي تعرض لها المستثمرون في شهر مارس وما بعده من هو الضامن فيها؟.. وهل ينسحب الضمان على ما قبل صدور نظام السوق المالية..؟ وأجاب ان الذي يظهر أن جانباً كبيراً منه تتحمله البنوك حيث انها بالاضافة إلى كونها شركات مساهمة فإنها تقوم بأعمال الوساطة المالية.. ومعلوم ما في ذلك من تحييد الرقابة على مدى شفافية وصدق تعاملاتها وبعدها عن الأضرار فإنها تعرف الأسهم الرابحة من الخاسرة على الراجح بموجب أوامر البيع والشراء بالاضافة إلى وضع الأولوية لرأسمال البنك في الرابح وتعويض المستثمر للخسارة. وتساءل المحاضر عن رسائل الانترنت والجوال من يضمنها؟ ** عقب ذلك تحدث الأستاذ نبيل المبارك عن استراتيجيات الاستثمار في أسواق الأسهم (الأسس والمفاهيم).. فقدم مفاهيم عامة للاستثمار الفردي وطالب المستثمر بضرورة معرفة أسواق الأوراق المالية المرغوب الاستثمار بها ثم شرح كيف يمكن الاستثمار في الأسواق المالية.. وفصل في كيفية الاستثمار في الأسواق المالية من خلال تحديد أهداف الاستثمار (الربح) من خلال التخطيط تحديد عامل المخاطر المقبولة (درجة الأمان والاطمئنان المطلوبين) والمعرفة بجوانب التحليل الأساسي الذي يشمل التحليل الاقتصادي وتحليل القطاع والشركات والنسب المالية وكذلك التحليل الفني. ** تلا ذلك الأستاذ عبد المجيد الفايز الذي قدم قراءة للقوائم المالية وميزانية الشركات بدأها بسؤال: ماذا تقصد بعلم المحاسبة وعرفه بأنه علم يعتمد على استخدام مجموعة من المبادئ المتعارف عليها والمعايير بغرض تحديد وقياس وتوصيل المعلومات المالية للمستفيدين من أجل مساعدتهم على اتخاذ قراراتهم.. ثم تحدث عن مكونات التقارير المالية والقوائم المالية، وعن دور المعلومات المحاسبية في الأسواق المالية ومدى تأثيرها للمستثمر.. واستعرض مكونات قائمة المركز المالي وهي الأصول (الموجودات) والخصوم (المطلوبات) وحقوق المساهمين.
|
|
|
| |
|