| |
استجواب وزير الداخلية الألماني السابق حول قضية اختطاف خالد المصري
|
|
* برلين - د. ب .أ: في تطوّر جديد لقضية اختطاف المواطن الألماني من أصل لبناني خالد المصري سيتم اليوم استجواب وزير الداخلية الألماني السابق أوتو شيلي في لجنة تقصي الحقائق في أنشطة المخابرات الألمانية؛ حيث يتعيّن على الوزير السابق في هذه اللجنة إيضاح زمن علمه بحادث الاختطاف. من ناحية أخرى، لا تستبعد المعارضة علم شيلي باقتياد المصري إلى أفغانستان قبل إطلاق سراحه عام 2004م. يُذكر أن المصري اتّهم الاستخبارات الأمريكية بأنها أقدمت على اختطافه في نهاية كانون أول - ديسمبر عام 2003م من مقدونيا بعدما اشتبهت في انتمائه إلى تنظيم القاعدة ثم ترحيله إلى أحد السجون الأمريكية في أفغانستان لاستجوابه والتحقيق معه بشأن هذه الاشتباهات. وأكد المصري أنه تعرّض للتعذيب أثناء جلسات التحقيق التي أجريت معه، غير أن السفير الأمريكي في برلين دانييل كوتس سبق أن اعترف بخطأ الجهات الأمنية الأمريكية في اختطاف المصري لمدة خمسة شهور. في الوقت نفسه، يسعى ماكس شتادلر ممثل الحزب الحر الديمقراطي في هذا الاستجواب للوصول إلى إجابة واضحة عما إذا كانت الحكومة الألمانية آنذاك كانت على علم بحادث الاختطاف إبان اعتقاله في أحد السجون الأمريكية بأفغانستان. وذكر شتادلر في حديث لصحيفة (باساور نويه بريسه) الصادرة اليوم أنه توجد مجموعة من الإيماءات التي تشير إلى احتمالية معرفة الحكومة السابقة بهذا الأمر. وأضاف شتادلر أن وزارة الخارجية ممثلة في وزير الخارجية السابق يوشكا فيشر التزمت الصمت التام ولم تتخذ أي إجراء حيال هذا الأمر بعد معرفتها به، وانتقد في الوقت نفسه رفض شيلي البث المباشر لجلسة استجوابه.
|
|
|
| |
|