| |
أكثر من عنوان علي الصحن
|
|
لا جديد في الدفاع الأخضر لم يعد أمر الحديث عن ضعف الدفاع السعودي جديداً، المشكلة كانت واضحة من سنوات، فقد ظهرت في دورة الخليج العربي بقطر، وقبلها في كأس أمم آسيا بالصين التي حلَّ فيها منتخبنا في المركز الأخير على مجموعته، وتجلَّت أكثر في المونديال وفي مباراتنا الأخيرة أمام اليابان، وحتى الساعة لم يبد باكيتا أي خطوة لإصلاح الوضع قبل الاستحقاقات القادمة، ويبدو أن مسألة التغيير والتبديل في قائمة المنتخب طوال السنة التي قضاها على سدته الفنية قد أنسته هذه المهمة التي يجب أن تكون لها الأولوية، وهنا أعتقد أن البداية يجب أن تكون بدراسة الأسماء التي تقوم بالمهمة وهل هي مؤهلة فعلاً، وإن لم يكن الأمر كذلك فلا بد من الاعتراف به والبدء في البحث عن أسماء مؤهلة للدفاع عن المرمى الأخضر ولا أعتقد أن الأندية السعودية في درجاتها الثلاث سوف تعدم ذلك، أجزم أن البديل موجود ولكن باكيتا لم يكلّف نفسه عناء البحث عنه، هل تتذكّرون أيام سلفه كالديرون الذي وجد مشكلة في الظهير الأيمن فلم يصر على اسم بعينه، بل جرّب وبدّل حتى نجح البحري في المهمة، الآن أين البحري وأين المرشدي وأين غيرهما، ولماذا يبقى خط الظهر السعودي وهو أهم خطوط الفريق أسيراً لأسماء معيّنة أثبتت التجارب أنها قد استنفدت كل ما لديها، وأن الأمر يدعو أن نشكرها على ما سلف ونعفيها مما هو قادم إن لم تعمل على تطوير قدراتها الفنية، ومن ثم نبدأ بدراسة بقية خطوط الفريق واحتياجاتها، وهي الاحتياجات التي تبدو أقل بكثير مما يحتاجه الخط الخلفي. في الإعلام المرئي.. اختلط الحابل بالنابل اختلط الحابل بالنابل كما يقولون في الإعلام المرئي، ولم نعد نعرف من هم المذيعون ومن هم المعدّون ومن هم الضيوف المتخصصون، فأصبح كل يغني على ليلاه، وأضحت المسألة أقرب إلى السلق منها للمهنية الإعلامية الحقيقية، وبات الهم المشترك هو كيفية الظهور على الشاشة فقط. صحفي يقدّم برنامجاً معيّناً تجده بعدها ضيفاً في برنامج آخر، ومتخصص في أمر ما يحل ضيفاً على برنامج قريب من تخصصه وتفاجأ به بعده بساعة مذيعاً لبرنامج آخر في قناة أخرى، ومعد برنامج يسبق ضيوفه على الظهور بجانب المذيع، تجد الضيف يوماً يتحدث في قناة ويناقض رأيه غداً في قناة أخرى، إما مجاملة للمذيع، وإما لأنه نسي ما قاله بالأمس لأنه لم يقله عن قناعة أصلاً، بل لأنه هو ما جال في خاطره تلك اللحظة. تبحث عن سبب لما يجري، فلا تجد ولن تجد فما دام الباب مفتوحاً فما المانع من الدخول، أما التخصص والمهنية الإعلامية الحقيقية فلا وجود لها، الأهم لدى البعض وبكل أسف هو الظهور والظهور فقط، وكان الله في عون المتلقي على ذلك. من هنا وهناك.. * يعود المدرب ديمتري من جديد للاتحاد، وبالطبع لن ينسى الاتحاديون الإنجازات التي حققها فريقهم مع هذا المدرب إبان فترتي طلعت لامي وأحمد مسعود الرئاسيتين، بيد أن السؤال الآن يدور على ماذا سيحقق ديمتري خلال المرحلة المقبلة، وهل ديمتري الذي جاء قبل عشر سنوات ما زال هو ديمتري الذي ينشده الاتحاديون، ولا سيما أنه أصاب قدراً وافراً من الفشل مع الأهلي السعودي ومع عدد من الفرق القطرية والإماراتية لدرجة أن البعض قالها بصراحة أن ديمتري لا يمكن أن ينجح بدون معاونه إيليا. لن نستبق الأحداث وسنرى أي ديمتري تعاقد معه الاتحاد. * اختار بدر الحقباني القرار الصح وهو ينضم محترفاً للفريق الشبابي، لا سيما وقد أكَّد قبل ذلك أن الأمر يتعلّق بوضع ضمانات واضحة لمستقبله، ويبقى السؤال الآن حول الفريق النصراوي وأسباب تفريطه بلاعب يعد إحدى ركائزه، وأحد اللاعبين الجماهيريين فيه، علماً بأن النادي قد أبدى استعداده لتوقيع عقد جديد مع اللاعب لقاء تسعمائة ألف ريال فقط وهو مبلغ بخس قياساً بما تدفعه الأندية الكبيرة هذه الأيام وبما دفعه النصر ذاته في وقت سابق للاعبين يرى الجمهور الأصفر أنهم أقل من بدر كفاءة فنية. ترى هل لدى إدارة النصر مفاجأة قادمة لجماهيرها تستحق التضحية بلاعب مثل الحقباني، أم أن النصر يريد المضي في سياسة عدم دفع مقدمات عقود مرتفعة للاعبيه حتى لا يقع في الحرج مع كل لاعب ينتهي عقده كما يحدث في أندية أخرى دخلت مجالا يصعب الخروج منه. أم ماذا يا ترى...؟ * في ظل هذا السباق الإعلامي التلفزيوني الرهيب على الفوز بالحقوق الحصرية للنقل المباشر للمناسبات الرياضية فإن أمام إدارة نادي الهلال فرصة كبيرة لتحقيق مدخول مادي كبير من الحفل الذي يعتزم النادي إقامته بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسه، والذي قالت التقارير الأولية أن نادي برشلونة الإسباني العريق سيكون الطرف المشارك مع الهلال في مباراة كرة القدم التي ستكون الفقرة الرئيسة في الاحتفال الهلالي المنتظر، الأهم الآن أن لا يستعجل الهلاليون في اختيار القناة التي ستنفرد بنقل الاحتفال، وإذا ما تم التوقيع مقابل مبلغ يراه الهلاليون مناسباً فلماذا لا يشترطون مثلاً الحصول على نسبة من دخل الإعلانات التي ستحصل عليه القناة المختارة بسبب نقلها للحفل.. والخيارات أمام الهلاليون عديدة في هذا الشأن وأجزم هنا أن إدارة الاستثمار في النادي ستكون أمام اختبار حقيقي في كيفية الاستفادة من هذا الاحتفال بالشكل الذي قد يسد حاجة النادي المادية لموسم أو أكثر أيضاً. * بعد ديربي الزلفي الجمعة الماضية تلقيت عدة اتصالات تتحدث عن سوء مستوى حكم المباراة الذي تضرر فريقا طويق ومرخ (2-3) من قراراته على حد سواء، ووفقاً للزميل داود الجميل الذي كتب عن المباراة في هذه الصحيفة فإن الحكم فهد المرداس الذي أدار المقابلة ساهم في زيادة توتر اللاعبين. ومن هنا أتساءل عن دور الحكام في مثل هذه المباريات وما هي حيثيات اختيارهم ولا سيما أنها مباريات تنافسية مثيرة حتى ولو كانت في دوري الدرجة الثالثة، وما هو دور اللجنة الفرعية بعدها، وهل يمكنها أن تقيس مستوى الحكم الحقيقي من خلالها، بدلاً من إعطائه الفرصة تلو الأخرى، لدرجة وصوله إلى قيادة مباريات الدرجة الممتازة وهو لم يطور أدواته ولا قدراته، وهل تمر مثل هذه المباريات مرور الكرام، هنا لا أتحدث عن فهد المرداس كحالة خاصة، بل كحالة عامة عنه وعن غيره، والهدف أن نرتقي بالتحكيم الذي يجد من كل الأندية احتجاجات متواصلة لا تتوقف، دعت القيادة الرياضية في العديد من المواقف إلى إصدار عقوبات ضد بعض الحكام الذين وقعوا في أخطاء بدهية كان من الممكن تجاوزها لو تم اختيار الحكام الأكفاء بعناية من البداية. مراحل.. مراحل * الشقيق الأكبر (الدولي) كان الحكم الرابع في المباراة التي شهدت احتجاجات واسعة من طرفيها في دوري الثالثة!! * اللاعب الدولي جلس على الميزان الخاص بالحقائب وغيرها من أغراض المسافرين، ولا أدري هنا هل كان ينكت أو يستخف دمه في تلك اللقطة. * هل يحق لإدارة ناد ما.. أي ناد أن تربط تسليم مرتبات اللاعبين ومكافآتهم بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة للفريق، هذا ما فعلته إدارة أحد الأندية في دوري الأولى بكل أسف. * كان رفض أمانة اتحاد الكرة للمطلب النصراوي تأجيل مباراة الفريق مع الهلال أمراً منطقياً، إذ لا يوجد سبب لذلك أصلاً، ولاسيما أن جدول الدوري قد حدد موعداً أصلياً وموعداً بديلاً للمباراة، والأخير هو ما تم اعتماده بعد تأهل النصر عربياً. * دعواتنا بالتوفيق لفرقنا في مباريات الإياب المقبلة في دوري أبطال العرب. * خسارة منتخبنا من اليابان لها تأثيراتها المباشرة، فقد أفقدتنا الصدارة، وربما تراجع الأخضر من جديد في تصنيف (الفيفا) الشهري، فيما كان الفوز سيدفعه خطوات للأمام بلا شك. * هدوء الرئيس في الأسابيع الماضية سينقلب رأساً على عقب إذا ما خسر فريقه مباراة الليلة. * من وجهة نظري، ناصر حلوي كان أفضل لاعب في مباراة الفيصلي أمام فريقه السابق النصر 2 - 2 * بعد الرباعية الآسيوية الشهيرة، حلّت بالاتحاد رباعية عربية جديدة، تُرى.. أي قادم ينتظر العميد؟! * بالتأكيد.. الاتحاد لم يكن سيئاً.. بل قدّم كل شيء.. لكنها ظروف الجو.. وأرضية الملعب.. وبعض الهفوات الفردية.. أما الاتحاد.. فليس سيئاً حتى يستحق الخسارة!! * مرة تلو الأخرى يؤكّد خالد بدرة أن عودته للأهلي كانت قراراً خاطئاً يجب على الأهلي مداواته قبل فترة الاحتراف الثانية!! * هل ما زال البعض يراهن على قوة الدفاع الاتحادي؟! * في منتديات جماهير ذلك النادي، كل شيء يدعو للضحك.. طريقة التفكير، الاقتراحات، أسلوب الكتابة، وفعلاً.. شر البلية ما يضحك. * بقوة انطلاقته للمقدمة في التعليق الرياضي.. بدأ المعلّق الشاب عبد الله الحربي التراجع للوراء.. وعلى الحربي التنبّه لنفسه ومعرفة أوجه القصور وتفاديها، لا سيما كثرة الحديث، وتقديم معلومات لا تهم المتلقي بشيء، ومحاولة فرض رأيه على المشاهد.
للتواصل: sa656as@yahoo.com |
|
|
| |
|