| |
مشاعر... رائحة الحنين..
|
|
في هذا المساء الحزين الذي تقفل فيه الدنيا على نفسها، لأنك البعيدة أبداً. أصبحت أبجدية المحال في عمري.. وغيابك هو النفس الأخير لكل أحلامي. لا أنسى الإغفاءة من عينيك لحظة أن سافرت إلى عينيك ليضمني الربيع. خرافي أنا.. أمسكت بيديك.. وعدونا.. حتى تعبنا.. نمت أنت.. وحرستك بالحلم أنا ظللت اقتحم يتم قلبك زمناً.. وأشهراً يتم قلبي.. هربت أنت.. وتوحد قلبانا. جعلت كل عمري.. ترشين على حنانك المعتق.. وتوشحين صدري بأشواقك المكسوة بالهيل والزنجبيل.. وخرجت بي من زمن القسوة.. ودخلت بي زمنك الغارق في الحنان. حتى الآن لا أعرف كيف استيقظت حياتي بقدومك فاستبقيتك في صدري.. وبعت كل الحكايات القديمة. أنا الحادي الذي يغنيك.. ويزرعك فجراً على هامات الأحزان وهي تهوي أمام حسنك. صوتك ارجوحتي.. ووجهك قمري.. وهمسك نجواي.. أنت الشهقة التي تنبض بها قلبي لترتوي الأيام. ارتقيك عيداً.. وانتظرك فجراً يملأ نفسي صبحاً.. وربيعاً.
فوزي خياط
|
|
|
| |
|