Al Jazirah NewsPaper Thursday  23/11/2006G Issue 12474منوعـاتالخميس 02 ذو القعدة 1427 هـ  23 نوفمبر2006 م   العدد  12474
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

محاضرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

زمان الجزيرة

الأخيــرة

نوافذ
توافق
أميمة الخميس

تصعدت بداخلي مشاعر الحبور والغبطة وأنا أحمل بطاقتي الخاصة بين يدي (بطاقة الأحوال)، وكأن هذا رمز لتمام المواطنة... واجباتها وحقوقها.
وهنا لا بد أن نقف احتراماً للمراحل المتقدمة التي وصلت لها المرأة العاملة لدينا، على مستوى المهنية والمهارة والقدرة على تسيير العمل، وهذا ما لمسته بوضوح في (القسم النسائي للأحوال المدنية)، لم يستغرق مني الأمر لاستخراج بطاقة شخصية سوى وقت يسير، جميع ذلك تم بين دماثة الموظفات ولطفهن وتشبعهن بروح الإخلاص للعمل.
وإن كان هناك أي تقصير أو بطء في العمل فهو قد يحدث من خلال عدم قدرة المراجعات على الاستجابة لشروط النظام، لكن من اكتملت أوراقها الرسمية ومتطلبات البطاقة، فإن الأمر يسير بسلاسة وننتقل من قسم إلى الآخر في جزء يسير من الوقت.
وأتمنى من الأحوال المدنية أن تفعل حملة إعلامية واسعة عن أهمية البطاقة الخاصة بالنساء تستهدف التجمعات النسائية من مدارس ومراكز عمل المرأة، لا سيما أن هذه البطاقة ستصبح متطلبا رسمياً مع نهاية العام.
وفي النهاية على الرغم من المهنية العالية التي تقدمها النساء في مبنى الأحوال المدنية إلا أنهن لم يحظين إلا بجزء خلفي متهالك من المبنى، وكانت طوال الوقت مياه الأمطار تتسرب من السقف والجدران، وكما هي العادة، للنساء الخلفيات والهامش والفتات أو كما يقولون... (القلطة الثانية) بعد الرجال.
***
المؤتمر الدولي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم حول صعوبات التعلم يحمل في طياته العديد من المؤشرات، أهمها الخطوات الواسعة التي قطعتها المملكة على مستوى العناية والتأهيل والاهتمام بذوي الحاجات الخاصة، ونظراً لعالمية المؤتمر فإنه يتيح فرصة واسعة للاستفادة من الخبرات العالمية التي تفوقت في هذا المجال، في الوقت نفسه نستطيع من خلال المؤتمر أن نبرز الخطوات المتقدمة التي وصلت لها المملكة، لا سيما أن ملامح الاهتمام بهذه الفئة بتنا نلمسها في العديد من المرافق العامة حولنا سواء في المدارس من خلال فصول الدمج، أو في المسارات والممرات والمقاعد الخاصة بأصحاب هذه الفئة، إن هذا بالتأكيد من أبرز المؤشرات الحضارية التي تظهرنا كشعب قادر على احتواء هذه الفئة وتأهيلها، وإعادة دفعها كفئة منتجة في المجتمع بدلاً من أن تتحول إلى كم مهمل بحاجة دائمة للرعاية المستنزفة.
في النهاية بقي أن نشيد بالجهود المتميزة التي تقوم بها إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم الرجل البصير المتميز المتفوق د.ناصر الموسى.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved