| |
مستشار الرئيس السوداني لـ«الجزيرة »: الخرطوم تقوم بعدة مسارات لحل قضية دارفور ولا نكترث بالتهديدات الأمريكية
|
|
* القاهرة - موفد الجزيرة - وهيب الوهيبي: أكد وزير الخارجية السابق في السودان ومستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان أن إصرار الأمم المتحدة على تحويل القوات الإفريقية إلى قوات دولية في دار فور بأنه إصرار غير مبرر، لافتا إلى أن إفريقيا تضم أكثر من مليوني جندي فيما المطلوب لدار فور 17 ألف جندي فقط، وذلك حسب تقرير الأمم المتحدة. وقال ل(الجزيرة): نحن في السودان لسنا مكترثين بتهديدات الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأن التجربة أثبتت أن التهديد لا يصلح مع الحكومة السودانية مستشهدا بقرار 1706 الذي رفضته وكذلك قرار تحويل القوات الإفريقية إلى قوات أممية الذي رفضته الحكومة أيضاً، موضحا أن الجلوس على طاولة التفاهم والنقاش والتوصل إلى حل سياسي هو الطريق المؤدي إلى معالجة قضية دار فور. وأبان مصطفى عثمان في معرض حديثه ل(الجزيرة) عقب حضوره المؤتمر العالمي العاشر بالقاهرة أن الحكومة السودانية تقوم بعدة مسارات لحل قضية دار فور، وذلك من خلال دعم قوات الاتحاد الإفريقية من الأمم المتحدة وهو ما تم التوصل إليه في أديس أبابا والوصول إلى اتفاق مع المجموعات الرابطة لاتفاق أبو جو وكذلك معالجة علاقات السودان مع دول الجوار، حيث اكتملت العلاقة مع ارتيريا وما زال هناك محاولات مع تشاد. ونوه مصطفى عثمان بالقمة التي عقدت في ليبيا يوم أمس الأول التي جمعت الرئيس المصري والسوداني مع العقيد معمر القذافي في طرابلس وقال: إن هذه القمة ستعزز ما تم التوصل إليه في أديس أبابا وستضع حلولا مناسبة، وذلك لأن بعضا من قيادات الفصائل غير الموقعة في دار فور وجدت في طرابلس وهو الأمر الذي سوف يسهل التفاهم معها.
|
|
|
| |
|