| |
خادم الحرمين عزى والده .. ولحود يدعو للتكاتف والحريري يتهم سوريا اغتيال بيار الجميل يؤجج الأزمة في لبنان
|
|
* الرياض - علي سالم العنزي بيروت - دمشق - الوكالات: اغتيل وزير الصناعة والنائب اللبناني بيار الجميل الذي ينتمي إلى الغالبية النيابية المناهضة لسوريا أمس في ضاحية بيروت الشمالية واغتيل الجميل (34 عاما) بالرصاص على أيدي مجهولين أطلقوا النار على موكبه في منطقة الجديدة). ومن المؤكد أن يؤدي هذا الاغتيال لتعميق الأزمة السياسية بين الأغلبية المناهضة لسوريا والمعارضة المؤيدة لسوريا بقيادة حزب الله العازمة على الإطاحة بالحكومة التي تعتبرها موالية للولايات المتحدة، فباغتيال الجميل أو وفاة وزيرين آخرين من شأنها إسقاط حكومة السنيورة، فبعد اغتيال الجميل بساعات تعرض مكتب وزير الشؤون البرلمانية ميشال فرعون المناهض لسوريا لإطلاق نار في حي الأشرفية في بيروت. ودعا الرئيس اللبناني الموالي لسوريا إميل لحود مواطنيه إلى الوحدة.. في حين أكد رئيس الوزراء فؤاد السنيورة بأن حكومته (مستمرة بتحمل مسؤولياتها). كما اتهم رئيس الأكثرية البرلمانية اللبنانية سعد الحريري سوريا في اغتيال الجميل التي سارعت مباشرة إلى إدانة حادث الاغتيال واتهمت إسرائيل والمحافظين الجدد في أمريكا بأنهم المستفيدون من هذا الاغتيال. وأعربت المملكة عن تعازيها لحادثة اغتيال الجميل إذ أجرى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميل عبر فيه عن تعازيه فى حادث اغتيال ابنه بيار. (كما أعربت دول مجلس التعاون في الرياض أمس عن قلقها ) إزاء الوضع في لبنان وأكدت (بأن ما يجتازه لبنان في الوقت الحالي من ظروف طابعها الاضطراب السياسي أمر يدعو للقلق حول حاضره ومستقبله).
طالع دوليات
|
|
|
| |
|