| |
الجانبان اتفقا على بقاء القوات الأمريكية في الوقت الحالي عودة العلاقات العراقية السورية بعد قطيعة 25 سنة
|
|
* بغداد - واشنطن - الوكالات : اتفق العراق وسورية على استئناف العلاقات الدبلوماسية كاملة أمس بعد ما يقرب من 25 عاماً على قطعها. ووقع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاتفاق مع نظيره العراقي هوشيار زيباري اللذان اتفقا فيه على أن القوات الأمريكية يجب أن تبقى في العراق في الوقت الحالي. ويزور المعلم العراق في أول زيارة يقوم بها وزير سوري منذ غزو العراق عام 2003م. وكان المعلم قد دعا في وقت سابق إلى جدول زمني لانسحاب 140 ألف جندي أمريكي من العراق. ويتضمن الاتفاق الذي وقعه مع زيباري صياغة استخدمتها الحكومتان العراقية والأمريكية تقول إن القوات يجب أن تنسحب تدريجياً عندما لا تكون هناك حاجة لها. ووسط دعوات للرئيس الأمريكي جورج بوش ببدء محادثات مع سورية وإيران للمساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق يسافر الرئيس العراقي جلال الطالباني أيضاً إلى طهران يوم السبت. وفي أولى ردود الفعل الأمريكية على قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق دعا البيت الأبيض سورية إلى إظهار (التزام بنّاء) حيال الحكومة العراقية ووقف تسلل المقاتلين الأجانب إلى العراق بعد إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وبغداد. وقال غوردن جوندرو المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: (لطالما شجعنا دول جوار العراق على المساهمة في دعم ومساعدة حكومة الوحدة في العراق.. على سورية الآن أن تثبت أنها ملتزمة بالمساعدة على قيام عراق يمكنه أن يحكم نفسه ويتولى الدفاع عن نفسه). من ناحية أخرى قالت الشرطة ومسؤولون طبيون: إن غارة جوية أمريكية على حي مدينة الصدر في بغداد، وهي معقل لميلشيات شيعية شنت في وقت سابق من أمس مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم رضيع وهو ما أثار غضب السكان.
طالع (دوليات)
|
|
|
| |
|