| |
قال إنها تضاهي مثيلاتها في أوروبا وأمريكا مدارس الرياض تستضيف المدير الإقليمي لهيئة الاعتماد الدولية
|
|
* الرياض - الجزيرة: قام الدكتور جريجوري مافت المدير الإقليمي لهيئة الاعتماد الدولية(CITA) أمس بزيارة إلى مدارس الرياض للبنين والبنات للوقوف على برنامج دبلوما الثانوية الأمريكية الذي تطبقه المدارس للمرة الأولى على مستوى المملكة بدءا من العام الدراسي الحالي. واطلع الضيف الزائر على مرافق المدارس والتجهيزات العلمية والتقنية فيها، كما التقى مدير الدبلوما الثانوية الأمريكية ومعلميها والطلاب الدراسين فيها. وأبدى الدكتور مافت إعجابه بمدارس الرياض وما تضمه من تقنيات عالية وخبرات علمية وكوادر تربوية ومناهج ومبان، مشيرا إلى أن المدارس تضاهي مثيلاتها في أوروبا والولايات المتحدة، وأنها تعد صرحا علميا راسخا. وقال إنه يجري حالياً اتخاذ الإجراءات كلها لمنح شهادة الدبلوما التي تمنحها المدارس اعتمادا دوليا من قبل هيئة الاعتماد الدولية لاستيفاء المدارس جميع الشروط والضوابط في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الاعتماد يعني أن البرامج والخدمات التعليمية والعاملين بالتعليم والبنية التعليمية تستوفي أو تفوق المعايير الأساسية لجودة التعليم. ويلقي الدكتور مافت محاضرة علمية، اليوم الثلاثاء، لمعلمي المدارس ومعلماتها عن الدبلوما الأمريكية وهيئة الاعتماد الدولية وغيرها من الأمور التعليمية في أمريكا. من جانبه، أكد الدكتور عبد الإله بن عبد الله المشرف مدير عام مدارس الرياض أن هناك رغبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لمعرفة الدبلوما ليتسنى إلحاق أبنائهم بها، وأن هناك أعدادا من الطلاب انتظمت في برنامج الدبلوما الذي يتيح دراسة جميع المواد الأساسية باللغة الإنجليزية. وقال إن الدبلوما تعد احد ثلاثة نظم عالمية ناطقة باللغة الإنجليزية، ومعترف بها على مستوى العالم ويتم قبول حامليها في أعرق الجامعات العالمية، والعربية والمحلية. وأضاف أن برنامج الدبلوما الثانوية الأمريكية يتواءم مع احتياجات الطالب في المملكة، كونه أقرب إلى التعلم بالنسبة إليه، إذ إنه أكثر مرونة من أي نظم أخرى، فضلا عن أنه يسهل للطالب والطالبة الانتقال منه إلى الأنظمة التعليمية الأخرى. وأوضح أن الدبلوما الثانوية الأمريكية معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم السعودية ومعترف بها وأن الجامعات السعودية كافة تقبل خريجيها فضلا عن الجامعات الإقليمية والدولية، كاشفا أن أسلوب الدراسة في الدبلوما يعتمد على التحليل وتنمية الفكر بعيدا عن الطرق التقليدية. وبين أن تعلم الطالب العلوم بلغته أولا ثم بلغة عالمية كالإنجليزية يحقق له مصلحتين هما: التمكن من لغته العربية التي تمثل هويته وثقافته، والإلمام الواسع بلغة العلم المعاصرة حالياً وهي الانجليزية، ما يعينه على مواصلة دراسته الجامعية والعليا بسهولة في الجامعات العالمية.
|
|
|
| |
|