| |
الأمير الوليد بن طلال تبرع بنصف مليون دولار مساعدات إنسانية لجمهورية غينيا بيساو
|
|
* الرياض - الجزيرة: تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ نصف مليون دولار لتقديم مساعدة إنسانية لقرابة 30 ألف شخص يقطنون بمنطقة جنوب جمهورية غينيا بيساو ويعانون من أزمة مجاعة وجفاف مؤسفة، وتحديداً في كينارا وتومبالي. وسيتم توزيع هذا التبرع عن طريق مراكز توفير التغذية والعناية الصحية للأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من خمس سنوات، ولمساندة المجتمعات الزراعية عن طريق تطوير البنية التحتية للقطاع الزراعي هناك ودعم مشروعات توفير الغذاء مقابل العمل. وعلق مدير برنامج الأغذية العالمي في غينيا بيساو السيد هوزيه بيتا- جروس: إننا في غاية الامتنان لسمو الأمير الوليد على هذه اللفتة الإنسانية الطيبة. وقد تبع التبرع اجتماع في مكتب سموه مع السيد عبدالعزيز بن محمد الركبان السفير الخاص للأمم المتحدة - برنامج الأغذية العالمي، حضره من جانب شركة المملكة القابضة المديرة التنفيذية لمؤسسة المملكة للمبادرات الإستراتيجية الأستاذة منى أبوسليمان ومديرة قسم البروتوكول الأستاذة نهلة العنبر. وقدم حينها السيد عبدالعزيز الركبان لسموه تقريرا مفصلا عن الوضع المأساوي بمنطقة جنوب جمهورية غينيا بيساو ليحدد سموه كمية ونوعية المعونات التي سيساهم بها لتساعد الشعب في مواجهة أزمة المجاعة التي يعاني منها. وخلال اللقاء تشرف السيد عبدالعزيز الركبان بالسلام على الأمير الوليد شاكرا إياه على إتاحة الفرصة للقاء سموه للتعقيب على بعض الأمور المهمة التي طرحت في مايو خلال اجتماع بين الطرفين، ونقل السيد عبدالعزيز الركبان تحيات وتقدير فخامة رئيس جمهورية كينيا وقدم أيضاً خالص الشكر من فخامته لسمو الأمير على جميع المساعدات والتبرعات التي قدمها سموه وبخاصة التبرع السخي الذي قدمه سموه إلى جمهورية كينيا بمبلغ مليون دولار أمريكي، حيث إن هذا التبرع يعتبر أكبر تبرع شخصي يقدم إلى جمهورية كينيا. هذا وتم تبادل الأحاديث الودية واستعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين التي من أبرزها مناقشة الوضع الحالي في إفريقيا وإمكانية مساعدة الضعفاء والمحتاجين وإيصال جميع المساعدات لذوي الحاجة والتأكد من وصولها إليهم. وتركز النقاش على تقديم مساعدة إنسانية لشعب منطقة جنوب جمهورية غينيا بيساو الذين يعانون من أزمة مجاعة. وبدوره أعرب سموه عن استعداده الكامل للتعاون مع السفير الخاص للأمم المتحدة السيد عبدالعزيز الركبان في أي مشروع إنساني وبخاصة المتعلقة بالمجاعة، وأعرب سموه أن ما يقدمه من مساهمات فهي للإنسانية فقط وأن جميع التبرعات والمساعدات الإنسانية التي يقوم بها سموه تمثل المملكة العربية السعودية بصفة عامة والمملكة القابضة بصفة خاصة.
|
|
|
| |
|