| |
الماء يغسل صباح الرياض وغياب ثقافة (المطر) يؤجل (البهجة)
|
|
* الرياض - المحليات: وجاء المطر حاملاً بشرى ربيع مزهر وأرض واعدة بكرنفال اللون.. لم يعكر أولى قطراته على الرياض سوى تدني الرؤية - السلامة لدى (الكثيرين) فنتج عن ذلك انعدام (كلي) في الثقافة المرورية لتصبح شوارع الرياض ساحة لأكثر من 386 حادثاً خلال ساعات انهمار (المطر) القليلة - ويستأثر شرق العاصمة بالنسبة الأعلى في مؤشر الحوادث - حيث بلغت 149 حادثاً - حتى تحرير - هذا (الملخص) والبلاغات الإسعافية وصلت للرقم 55 حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً.. ولم تكن الشوارع أكثر حظاً من (الناس) فقد اختنق بعضها بالماء فجرَّ معه (العربات) لتهرع الأمانة لشفط ما تراكم من المطر في تعرجات الاسفلت وانحناءاته. أما الأنفاق.. فلم تسجل ظهر اليوم (أمس الاثنين) أي حالة ترد... وكانت محافظات منطقة الرياض قد طالها خير هذا الغيث فسالت شعاب المزاحمية والمجمعة وشقراء وتمير مخلفة بعضاً من تعب الناس وكثيراً من البهجة.. كما حطت السحب رحالها في منطقة القصيم ليخرج أهلها لملاقاة المطر.. تفاصيل.. ماطرة في الداخل..
|
|
|
| |
|