| |
بالمنشار! أخبار سارة! أحمد الرشيد
|
|
أرجو أن يكون اجتماع اتحاد كرة القدم المقرر انعقاده مساء أمس قد خرج حاملاً تأكيداً لكل الأخبار السارة التي انتشرت قبل الاجتماع والتي من شأنها إحداث نقلة تطويرية نوعية سواء على مستوى الأنظمة أو اللوائح المختلفة لتكون بعيدة عن الاجتهاد، قريبة مما هو قائم دولياً. فالاجتهاد الذي يطغى أحياناً على أعمال اللجان يحرج كثيراً اتحاد كرة القدم ويثير الجدل داخل الوسط الرياضي. ولذلك عندما تنسجم الأنظمة واللوائح المحلية مع الأنظمة المعترف بها دولياً فإن في ذلك ضمان لتوحيد القرارات في مواجهة كل الحالات وكافة الاحتمالات. ومن الأخبار السارة أيضاً إلغاء المربع لتعود الإثارة لجميع مراحل ومباريات الدوري وتسترد نقاط المباريات أهميتها بعد أن كنا نختزل كل مراحل الدوري في المربع. الخطوة المنتظرة هي غربلة اللجان ودعمها بالكفاءات حتى نشعر فعلاً بأجواء الاحتراف بمواصفاته العالمية. يكفي هزائم! كان شعار الإخوة في المرور في حملتهم ضد الحوادث المرورية هي كلمة (يكفي). وقد وجدت مناسبة استعارتها على إثر خسارة منتخبنا الوطني أمام اليابان ففعلاً يكفي هزائم! صحيح أن باكيتا لم يستقر على تشكيلة ثابتة منذ توليه مهام تدريب المنتخب وأنه دخل المباراة بتشكيل غير مثالي في خطوطه ومن دون صانع لعب وأن تبديلاته خلال المباراة لم تكن هي المتوقعة والمطلوبة وأن هناك عناصر لم يعد لديها ما يمكن أن تقدمه للمنتخب وأخرى أفضل منها لا تزال خارج اختيارات باكيتا. لكن بغض النظر عن كل هذا كان بالإمكان الخروج بأفضل مما كان أمام اليابان. فتخبطات باكيتا لم تكن هي السبب في الأهداف الثلاثة، وحتى لو جاء آخر غير باكيتا فإن الخسارة ستكرر إذا لم نعمل على إعادة تركيبة رباعي خط الدفاع لنصل إلى رباعي ينقل الحالة الدفاعية للمنتخب إلى مستوى كل فرق العالم التي نرى منها تعاملات دفاعية مثالية لا تعتمد على تكتيك مدرب بقدر ما تعتمد على اللاعب نفسه في إجادته التغطية والتمركز السليم والذكاء في قراءة تحركات الخصم وردة الفعل السريعة بحضور ذهني وفكر كروي سليم. أمام المنتخب الياباني تأكدنا وللمرة الألف بأن مدافعي المنتخب لا يستفيدون من أخطائهم التي تتكرر في كل المباريات والمناسبات. ومع الأسف أن رباعي الدفاع لم يستفد من ميزة الانسجام المفترضة على اعتبار أنه يمثل فريق الاتحاد والمنتخب الوطني، فكل الأهداف التي تعانق شباك المنتخب تسجل بصورة كربونية من كرات عرضية عالية أو أرضية. وإذا كان هناك من يشرك باكيتا والمحاور مع المدافعين في تحمل مسؤولية أزمة الدفاع المنهار في المنتخب فعليه أن يتذكر أن رباعي المنتخب وفي غياب باكيتا ومحاور المنتخب هو نفسه من أخرج وأحرج الكرة السعودية بالخسارة من الكرامة السوري المتواضع بأربعة أهداف. والرباعي نفسه هو الذي لم يفز الموسم الماضي إلا بالمركز السابع في قائمة أقوى دفاع في الدوري المحلي! ورباعي دفاع المنتخب هو الأكثر حصولاً على البطاقات الملونة الصفراء والحمراء إلى حد أن وصفهم رئيس لجنة الحكام بأنهم الأكثر خشونة! ورباعي دفاع المنتخب ونتيجة لأخطائه التي تتكرر صار حضوره يعني في الغالب غياب الفوز. ولذلك فحاجة المنتخب ماسة لبدلاء أصغر سناً وأكبر أداءً وأكثر وعياً وأقل أخطاءً وأعلى مهارة. وأظن أن البحث عن هذا البديل لن يكون مضنياً في ظل تواضع عطاء الرباعي الحالي. اختر ولا تحتار! الذي يستحق لقلب النجم الأسطوري في تاريخ الكرة السعودية هو: - ماجد أحمد عبدالله لإمكاناته الفردية وللشهرة الإعلامية التي حظي بها خلال مسيرته الكروية. - يوسف الثنيان لمهاراته العالية التي لم يشاهد لها مثيل في الملاعب السعودية! - محمد الدعيع عميد لاعبي العالم والحارس الذي ظل أساسياً للمنتخب أكثر من خمسة عشر عاماً! - سامي الجابر لمشاركته أربع مرات في نهائيات كأس العالم وتسجيله في ثلاث منها وللأرقام والحقائق التي تثبت أنه أكثر لاعب ساهم في قيادة فريقه ومنتخب بلاده للعديد من البطولات والانجازات! رأيي الشخصي.. أتعاطف مع الأول وأحب الثاني وأحترم وأقدر الثالث وبالعقل والمنطق والواقع أختار الرابع! وسع صدرك! ** يتحدثون عن ديربي الهلال والنصر القادم. وكلمة ديربي هذه المرة تعني أن الهلال سيضطرب إلى أن (يتدربى) من الصدارة إلى المركز الثامن حيث يوجد النصر. ** هذه الوضعية تتكرر في كل موسم ونتيجة لأن الهلال يهبط بمستواه إلى مستوى النصر فيما النصر يرتقي بمستواه إلى حيث مستوى الهلال، فإن النصر يتقدم في عدد مرات الفوز على الهلال، والهلال يتقدم وبفارق كبير جداً في عدد البطولات عن النصر. ** يقول فيصل العبدالهادي إنه بالرجوع لنظام الاتحاد الآسيوي وجدنا أن المنتخب الياباني هو صاحب المركز الأول ومنتخبنا الثاني بعد الاحتكام إلى نتيجة الفريقين ذهاباً وإياباً، فيما يؤكد الاتحاد الآسيوي أنه قد اعتمد هذا النظام منذ سنتين.. صح النوم يا سعادة الأمين! ** بينما كان الزميل المعلق عبدالله الحربي يتحدث عن مفاوضات أوروبية مع المنتشري شاهدنا حمد يقدم فاصلاً في الإنبراش الذي أخطأ الكرة والمهاجم الياباني لتصل الكرة إلى شباك المنتخب معلنة عن هدف ثانٍ لليابان! ** وعندما عاد الحربي للحديث عن نفس الموضوع جاء الهدف الياباني الثالث من مركز المنتشري الذي كان وقتها خارج منطقة الجزاء تاركاً الدرعى ترعى داخل الستة ياردات! ** تكر لا توجد لديه حلول فأول ما يفكر فيه هو مسك أو إعاقة الخصم داخل منطقة الجزاء! ** التركيز على أخطاء عزيز والغامدي هو بهدف التغطية على أخطاء مدافعي فريقهم المفضل! ** ماذا لو كانت الضحكات من غير منتشري والصقري؟! ** بمناسبة ذكر المعلق عبدالله الحربي هو معلق جيد لكن أرجو أن يختصر في حديثه وأن لا يكثر من استرجاع التاريخ وأن لا يستعجل في إصدار أحكامه الشخصية وأن يمنح المشاهد بين الحين والآخر فرصة لمتابعة المباراة من دون صوت! ** فترة الاستديو التحليلي في قناة التشفير صارت فرصة للي عنده شغل يخلص شغله ويرجع يتابع الشوط الثاني! ** التجديد مطلوب حتى لا يتحول المحلل إلى مخلل! ** حتى استديوهات التحليل الرياضي افتقدت الإثارة التي كان يصنعها سامي الجابر داخل الملعب وخارجه. فبعد غيابه عن المشاركة مع فريقه والمنتخب صار استوديو التحليل ينتهي عقب المباراة مباشرة، لا مكالمات ولا إيميلات ولا مداخلات جماهيرية! ** الغياب النصراوي طيلة العشر سنوات الماضية سببه البحث عن بطولة من دون أبطال وعدم القناعة بأن مستوى الفريق لا يؤهله لإحراز بطولة وتجاهل واقعه بالحديث الدائم عن التحكيم ولذلك يفترض أن يعي النصراويون الدرس ولا يحملوا فريقهم فوق إمكاناته ويعملوا هذا الموسم على بناء فريق قوي يعيد النصر للنصر في المواسم القادمة بغض النظر عن النتائج الحالية! ** هدف فوز من دي نيلسون في مرمى الهلال يعادل (من وجهة نظر نصراوية) الثمانية ملايين ريال قيمة عقده! ** المواجهة أتوقعها بينه والشلهوب! ** بالمناسبة دينلسون سجل حتى الآن هدفين الأول من ضربة جزاء غير صحيحة أمام القادسية والثاني من ضربة حرة غير صحيحة أمام الفيصلي!!
|
|
|
| |
|