| |
هذرولوجيا صحراء (تركوازية).. أيضاً سليمان الفليح
|
|
في يوم الخميس الفائت كنت ضيفاً على إذاعة (صوت الخليج) القطرية، وفي (استجواب) (جميل)، أجراه معي المذيع القطري الرائع محمد المري، وعبر أسئلة امتدت لساعتين ونصف الساعة على الهواء مباشرة تلقيت فيها مداخلات (نبيلة) ممن يعتبرونني - هكذا - أستاذاً لهم من الشعراء الأوفياء. أقول: سألني محمد المري عن علاقتي بالزميل المشاكس والابن المشاغب سامي الفليّح، والذي يعمل الآن في جريدة (شمس) الشبابية، والذي (يعمل) في الوقت ذاته وإلى أبد الآبدين (ابنا) لي (!!) وأُقدّر هذه (البنوة) وهذا التبني - مع الاختلاف الشديد - مع (بعض) ما يطرحه، و(طرحه) طوال علاقتنا الأزلية كزميل لا كابن، ما علينا من ذلك كله، ولكن الذي علينا في هذه المقالة هو أنه حينما سألني الصديق المذيع محمد المري عن علاقتي به رحت أتحدث عن علاقتي بالغيوم.. هكذا: (الغيوم التي تتراقص طول الأمد للأبد للأبد الغيوم النديف، الحفيف أو الرغوة المشتهاة لحليب نياق الفضاء التي دافعتها الرياح لترعى (الثَمدَ) في حقول الرَعدَ الغيوم (المجاهيم) إذا الخير من أشعل النار ثم حدى وابتدا.. صوت حادي القوافل ينصّلُ من فجوات الرياح ليصدع عبر الدّوي جبال الصدى الغيوم التي لم تتغير طول الأمد الغيوم التي ما امتلكها. أحد الغيوم الرجاء، الكمد الغيوم التي: يا ولد تشابه وجهك آن الصفاء وآن اعتكار المزاج (كغترة) رأسك تحت العقال هدد فانتبه، انتبه يا ولد أن ما ينفع الناسَ يبقى ويذهب عبر الغثاء الزبد
|
|
|
| |
|