| |
صدى في مهب الريح عبيد الضلع
|
|
أوردت إحدى الصحف خبراً عن قيام لاعب الاتحاد بورجيتي (مكسيكي) بتقديم شكوى لاتحاد بلاده لكرة القدم بسبب تأخر رواتبه لمدة ثلاثة أشهر. ثم ورد خبر آخر أوضح فيه مسيرو نادي الاتحاد ان التأخر في ذلك سببه عدم وجود إقامة نظامية للاعب (جاء يكحلها وأعماها). هذا خبر من جملة أخبار تضر بسمعة وطننا (مملكة الانسانية) فالمملكة- ولله الحمد- لها سمعتها الدولية الطيبة التي كسبتها بحسن سياستها وعلاقاتها الجيدة مع الجميع التي كان محورها الصداقة والمصالح المشتركة وإنسانيتها التي تجلت في كثير من مواقف الدعم المادي والمساعدات الإنسانية لعدد من البلدان والشعوب التي احتاجت إلى يد المساعدة لأسباب مختلفة كالكوارث الطبيعية وغيرها. هذه السمعة الطيبة لم تأت من فراغ بل بجد وتخطيط لم يكن وليد اللحظة بل استهلك سنوات وسنوات طويلة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، هذه السمعة الطيبة أصبحت عرضة للخدش بسبب تصرفات معيبة نقوم بها نحن الرياضيين تجاه من يقدمون خدمات في المملكة سواء كانوا مواطنين أو غير مواطنين، ولاعبو ومدربو كرة القدم من هؤلاء، ومع الأسف تم (فتح ملف) في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خاص بالمملكة احتوى عدداً من الشكاوى التي تختص بعدم دفع حقوق اللاعبين والمدربين قدموا خدمات سابقة لأنديتنا (الأمثلة كثيرة). جزء من اللوم - في تشويه سمعة المملكة - يقع على مسيري الأندية (آكلي الحقوق) ولكن الجزء الأكبر في ذلك يسأل عنه الاتحاد السعودي لكرة القدم وأمانته الموقرة التي (خلت الدرعى ترعى) حيث إن مسيري الأندية يستظلون بمظلة الاتحاد وأمانته. إذا كانت أمانة اتحاد كرة القدم الموقرة عاجزة عن مسيري الأندية (آكلي الحقوق) فهل من المناسب إنشاء (غرفة طوارىء) من عدة جهات حكومية منها رعاية الشباب ووزارة الداخلية إضافة إلى وزارة الخارجية (ما يتعلق بشكاوى الآخرين) لإعطاء كل ذي حق حقه ولإغلاق الملف الخاص بنا لدى الفيفا والأهم لحماية سمعة وطننا الحبيب. ظاهرة جديدة أحداث صاخبة حدثت في الاسبوعين الماضيين منها قرار لجنة الانضباط بنقل مباراة الهلال الدورية من ملعبه إلى ملعب الطائي، ونزول ستة مشجعين لأرضية الملعب في مباراتي الهلال في المجمعة وحائل تعبيراً عن حالة نفسية انتابتهم آنذاك، وقد أصيب أحدهم إصابات استدعت نقله بسيارة الاسعاف إلى المستشفى. ودخول المشجعين هذا يعد بداية سيئة يجب عدم التهاون بها أو غض الطرف عنها، فلم يحدث في أي موسم رياضي سعودي أن تكرر اقتحام عدد من المتفرجين لأرضية الملعب والمباراة ما زالت تجري أحداثها، وقد أصدر مسيرو الرياضة لدينا تعميماً لكافة مديري مكاتب الرئاسة العامة بمختلف مناطق المملكة للتنسيق مع الجهات الأمنية بداخل الملاعب لمنع نزول المشجعين وعدم إدخال اللافتات التي تحمل عبارات خارجة عن الروح الرياضية، وهذا التعميم لم يأت بجديد، فما ورد بطياته يعلمه مسؤولو الملاعب، وإنما جاء للتذكير وللتأكيد، ولكنه لا يحمل عقوبات أو يجيب عن التساؤلات، وهي ماذا يحدث للمشجع عند تخطي التعليمات والحواجز، وهل تطال العقوبة ناديه وغيرها، إلا أن الجميل في التعميم هي ما ورد في ثناياه من تحميل مسؤولية في دخول الجماهير لأرضية الملعب لمديري مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مختلف مناطق ومحافظات وطننا الحبيب. الشؤون مطلوب إدارياً فشل ناشئو المملكة آسيويا،ً وبعدهم انتقلت عباءة الفشل لتغطي شباب المملكة آسيوياً، ومسيرو الرياضة في المملكة لم يقصروا مادياً ومعنوياً، فالعناصر جيدة والمدربون أكفاء، ويبقى الضلع الثالث للإبداع وهو (الإدارة) هل هو في مستوى المسؤولية.. الحقيقة لا أستطيع إلا أن أطرح التساؤل فقط، وليست لدي الإجابة. ولكن في كل الأحوال فإن الرحم السعودي لا يزال ينجب المبدعين في كل المجالات ومنها الرياضة، ولا أدري لماذا تذكرت أحد الأسماء الخبيرة التي عركتها الملاعب الترابية والخضراء، وتساءلت لماذا لا نستفيد من خبرة هؤلاء كالخبير عبد الله جاسم (الشؤون) ذي التاريخ الرياضي الجميل كلاعب ومساعد مدرب وإداري، فقد كان لاعباً في فريق القادسية، ومثل فريق النصر إبان فترة دراسته بالرياض، ثم عاد إلى فريق القادسية، وعمل مساعد مدرب لعدد من منتخبات المملكة (ناشئين وشباب) أولها منتخب الشباب السعودي الذي مثل وطنه في دورة تبريز بإيران، وخبرته في مجال المنتخبات السنية تزيد عن سبعة عشر عاماً، ولديه عدد من الدورات الرياضية التدريبية من بريطانيا، كما حصل على دورة في (الإدارة الرياضية) من أمريكا وهو الآن مشرف على المدربين الرياضيين بمعهد الدراسات الفنية التابع للقوات الجوية بالظهران، كما أنه عضو في اللجنة الفنية لمنتخبات القوات الجوية، يضاف إلى ذلك معرفته لمسؤولي الاتحادات الآسيوية ومعرفته لقواعد الفيفا وإلمامه بها، والتحدث باللغة الانجليزية بطلاقة، ولكن أهم صفاته هي الأخلاق الحسنة وحسن التصرف ودماثة الخلق. من التعليق الرياضي أسوأ المعلقين هو من يحاول التأثيرعلى مشاهدي المباراة بآرائه الخاصة التي قد تكون خاطئة أو متسرعة فيندم عليها فيما بعد، فيلوم لاعبا معينا أو ينتقص من قدرات الحكم، والحربي معلق (الاي آر تي) من هذه النوعية، ففي مباراة اليابان لام الحارس المسيليم على الهدف الأول وحمله (70%) من ولوجه المرمى وأكثر من لوم لاعبي خط الدفاع بل حط من قدراتهم إضافة إلى استخدامه لكلمات انجليزية مثل (باك ايسر وباك أيمن وكورنر) في حين ان الكلمات العربية أجمل وقد تفاعلت مع كلماته هذه فقلت عن أسلوبه هذا (تومتش) فالمباراة مهمة وهي قمة الكرة الآسيوية يشاهدها المواطنون على اختلاف ميولهم، فكان من الأولى أن يكلف المعلق نبيل نقشبندي بها لخبرته وتميزه وتركيزه على اللعب فقط بدون كلمات أجنبية (وهو الصيدلي الخبير بمصطلحاتها) أو لوم اللاعبين. غيض من فيض * إذا كان ناصر الأحمد سيعلق على المباريات من خلال قناتنا الرياضية فهذا تكريم من القناة لمشاهديها لتريح أسماعهم من (بغاث الطير). * الخثران (فزع) مع رجال الامن بملعب حائل وقبض على مقتحم الملعب. * ماذا لو كان المشجع المقتحم يحمل سكيناً وكان مقصده الحكم أو أحد اللاعبين. * من دورة الخليج الماضية ورضا تكر عالة على دفاع وحراس المنتخب. * بدر الفرهود حضور تلفزيوني جميل الا أنه عندما يطرح الأسئلة يشعر المشاهد وكأن بدرا استيقظ قبل لحظات من النوم، أحدهم قال يمكن المسألة (زود ملح). * التغييرات التي تخدم الفريق تدل على ذكاء المدرب وقراءته للخصم. * تغييرات المدرب باكيتا لم تخدم المنتخب إطلاقاً. * الاخراج التلفزيوني لمباراة اليابان كان سيئاً، فقد ركز اللقطات على وجوه لاعبي اليابان ومدربهم وافتقد المشاهدون الإعادات التي تستحق المشاهدة. * هدف دينلسون في مرمى الفيصلي أعاد شيئاً من بريقه. وأخيراً حكمة أوروبية: الرجل أعمى إلى أن يتزوج
|
|
|
| |
|