المحيميد من على السرير الأبيض:
استعراضي ب (الخاطوف) كاد يفقدني حياتي

* عنيزة - خالد الفرج:
أنقذت العناية الإلهية الشاب عبدالعزيز سليمان المحيميد (19 عاماً) من موت محقق بعد أن تعرض لحادث كاد يفقده حياته عندما انقلبت دراجته النارية (الخاطوف) في أحد شوارع عنيزة. وكان قبل وقوع الحادث يستعرض بدراجته أمام أحد قصور الأفراح بدقائق. يقول الشاب عبدالعزيز عن هذا الحادث بكل تفاصيله: كنت أمارس هواية الاستعراض بدراجتي النارية (الخاطوف) أمام أحد قصور الأفراح، وبعد ذلك تلقيت اتصالاً عبر الجوال جعلني أقود الدراجة بسرعة عالية، وبسبب انشغالي بالرد على الجوال والسرعة ودون أن أنتبه للمنعطف الصعب في أحد الطرقات وقع الحادث، ولم أعلم ماذا حدث بعد ذلك. وقد نتج عن الحادث إصابتي إصابة بالغة عبارة عن خلع في الحوض ووضع مسامير لتثبيت عظمة الفخذ بالحوض وملازمة العكاز. ونصح المحيميد زملاءه قائدي الدراجات بتطبيق أنظمة وتعليمات المرور وعدم الاستعراض؛ لأن النهاية ستكون مأساوية.