| |
خبير (الجزيرة ) القانوني يرد على الزميل الجلمود: تعصبك للشباب جعلك تغضب من تحليلنا القانوني
|
|
* الدمام - مكتب الجزيرة: رد الخبير القانوني في الجزيرة الحكم أحمد الوادعي عما ذكره الزميل سلطان الجلمود في مقاله الذي نُشر بتاريخ 23 شوال 1427هـ بعنوان (باستثناء الوادعي - الخبراء يتفقون على عدم وجود ضربة جزاء للنصر أمام الشباب). قال الوادعي: أولاً يعرف الجميع بأنه لم يسبق أن جاملت حكماً أو نادياً وسوف أستمر على هذه القاعدة في المستقبل ولن تتغير إن شاء الله. وعن ركلة الجزاء غير المحتسبة لفريق النصر أمام الشباب التي ذكر الزميل بأن محمد فودة ومثيب الجعيد أكدا عدم وجود ركلة جزاء للنصر، قال الوادعي: أنا أحترم رأيهما وكل شخص له وجهة نظر ولكن أنا بنيت رأيي على واقعة وقعت أمامي وواضحة وشاهدتها عشرات المرات ومن أجل الحكم عليها يجب التدقيق للحالة من جميع الجوانب من حركات وأيضاً نظرة للاعب هل هو يبحث عن جسم اللاعب أو يبحث عن الكرة أثناء ارتكابه للمخالفة. وكنت أتمنى من الزميل لو أنه عاد إلى الحالة وشاهد نشأت أكرم لاعب الشباب هل كان يبحث عن الكرة أم لديه الرغبة في إعاقة لاعب النصر دينلسون فلو تم التدقيق في اللعبة عندما وصلت الكرة إلى لاعب النصر دينسلون كان أمامه لاعب الشباب فأخذ لاعب النصر يموّه بجسمه يميناً ويساراً وأخذ الكرة بحركة فنية مهارية بكعب قدمه اليسرى وعكس مسار نشأت أكرم مما حدا بلاعب الشباب نشأت أكرم إلى مد قدمه اليسرى متراً واحداً على الأقل إلى القدم اليمنى للاعب النصر بعد أن عرف نشأت أن الكرة أصبحت بعيدة عنه فسقط مهاجم النصر بناءً على تلك الإعاقة. وللمعلومية سبق أن ذكرت في تحليلات سابقة أن هناك ركلات جزاء احتسبت للنصر لم تكن صحيحة وآخرها ركلة جزاء طلال المشعل أمام القادسية فهل تعتقد بأنني أخشى من انتقادات النصراويين؟. أخي العزيز لديّ الشجاعة بأن أعترف بالخطأ لو حصل ذلك. وأقول للأخ العزيز أعرف حبك وعشقك لنادي الشباب وهذا حق مشروع لك ولكن آمل ألا تكون وجهة نظرك مجاملة لأحد منسوبي نادي الشباب أو تكون مرغماً على ذلك التوضيح. وأخيراً أقول أنا ولله الحمد ثقتي لا حدود لها ولا أسعى لمجاملة أي شخص على آخر فالعمل أمانة في كل المجالات ولا أنتظر مكالمة من مثيب الجعيد أو نائبه العمر من أجل أن يكلفوني في مجال التحكيم وبناء على ذلك أجامل الحكام رغم وضوح أخطائهم من أجل إرضاء لجنتهم أو أجامل فريقاً من أجل أن يشيد أو يثني على ما ذكرته في تحليلي أحد منسوبي ذلك الفريق وأفقد - ثقة - الجمهور العزيز والواعي فيّ، وأيضاً أخالف مواد قانون اللعبة من أجل إرضاء حكم أو لجنة أو نادٍ بعينه بدون حق. وفي الختام قال الوادعي: أحب أن أوضح للزميل سلطان أنني تلقيت الكثير من الاتصالات والرسائل ومن بينها عدد من الزملاء الحكام والمراقبين الفنيين أيّدوا صحة قراري على هذه الحالة. وأتمنى للجميع التوفيق.
|
|
|
| |
|