| |
فيما تسلمته شرطة الطائف ويجري التحقيق معه أكبر مديري مصانع الخمور الإثيوبي يرفض الإدلاء بمكان شريكته مسؤولة المصانع
|
|
* الطائف - متابعة - فهد الثبيتي: كشفت (الجزيرة) من مصادرها أن البحث جار عن امرأة إثيوبية تعد من المسؤولات عن مصانع الخمور بالطائف وأنها معروفة لدى الجهات الأمنية كذلك لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي سبق أن قامت بضبطها مع فئة من الإثيوبيين المصنعين والمروجين من خلال ضبطهم بأحد المصانع الكبيرة في وادي الطلحات بمنطقة الشفا بداية فصل الصيف المنصرم وجرى ترحيلها عن البلاد دون أن تحاكم أو تودع السجن العام لحين أن عادت للمملكة وتحديداً للطائف تمارس إدارتها للمصانع وتترأس عصابة التصنيع والترويج. وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد كشفت وجود هذه المرأة المطلوبة حالياً من خلال اعترافات أكبر مديري مصانع الخمور بالمحافظة الإثيوبي بعد أن تم ضبطه وفق كمين محكم في مطلع الأسبوع الماضي بعد فترة متابعة منذ بداية الصيف حيث سبق أن تم الاتفاق معه من قِبل بعض أعضاء الهيئة والذين ظهروا له بأنهم مروجين حيث هاتفوه وطلبوا منه أن يقوم بتجهيز مصنع خمور لهم بإحدى الاستراحات يُتفق عليها معه لحين أن وافق بعد طلبه مبلغ معين مقابل هذا العمل إلا أنه قام بإرسال اثنين من عصابته بعد أن أخبر أعضاء الهيئة بأنهم هم من يصنعون وأنه فقط مشرف على المصانع والعصابة وبذلك تمكن رجال الهيئة من ضبط الاثنين المُصنعين في منطقة الصناعية وإحالتهم للشرطة لتبدأ الهيئة بعدها التخطيط للإطاحة بمدير المصانع والذي تمكنوا من إسقاطه وبكل سهولة عن طريق التحايل عليه وكأنهم مشترون للخمور حتى قابلوه وتم القبض عليه فيما تمت إحالته للشرطة والتي بدورها تسلمته لإكمال إجراءات التحقيق معه بعد أن تم العثور على فواتير لقطع ذهبية والكشف عن تحويله لمبلغ 60.000 ريال كان قد حولها بنكياً قبل شهر تقريباً لبلاده بالإضافة لضبط كمية من مفاتيح الشقق السكنية فيما كشف عن أرقام هاتفية كثيرة بجواله تفيد أعضاء الهيئة للوصول لباقي المُصنعين ومن بينها المرأة المطلوبة والمسؤولة أيضاً عن المصانع حيث يجري التعامل مع هذه الخيوط الموصلة للعصابة إلا أنه عُرف بأن الهاتف الجوال والذي تم تحويله مع الإثيوبي كان يستقبل الاتصالات في اليوم الثاني من إحالة صاحبه للشرطة حيث أحد الإثيوبيين هو من كان يقوم بالرد وبالسؤال عن صاحبه وهم الذي تم ضبطه أفاد بأنه في الرياض وسيعود قريباً الأمر الذي أدخل الغرابة لدى أعضاء الهيئة فيما ذكرت المصادر أن هاتفه إبان وجوده بالهيئة كانت الاتصالات تتوالى عليه وبكثرة وجميعها من المُصنعين ومن بينهم نساء إثيوبيات والذين كانوا يسألون عن الإثيوبي الذي تم ضبطه. هذا وقد حاولت الهيئة مع الإثيوبي الوصول عن طريق المرأة التي يجري البحث عنها بعد أن أكد تواجدها معه في شقته الكائنة بالشهداء الشمالية إلا أنه رفض الإدلاء بأي معلومة تفيد الوصول لها والقبض عليها، حيث أفاد أن الطائف مملوء بمصانع الخمور وفي مواقع مختلفة ومتعددة ومن بينها منطقة الشفا السياحية وطريق الجنوب والحوية ووادي العرج وتحديداً مصب الصرف الصحي والذي ذكر بأن هذا الموقع مهم بالنسبة لهم كون الماء متوافر كذلك بسبب الروائح الكريهة للمجاري لا يكون عرضة للزيارة من قِبل الناس أو يكون موقعاً للرقابة أو إزعاجهم كذلك مياه الصرف الصحي تساهم في تعجيل التخمير للعرق المسكر. يذكر أن الإثيوبي الذي سقط كأكبر مدير لمصانع الخمور بالطائف مشهور باسم (موسى) في الطائف على أن اسمه الأصلي هو (نقوسا).
|
|
|
| |
|