| |
نيابة عن سمو ولي العهد الأمير أحمد يرعى المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم الأحد المقبل
|
|
* متابعة - عبدالرحمن المصيبيح: نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية مساء يوم الأحد القادم 28-10-1427هـ المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال ويشارك فيه عدد من الخبراء والمختصين العالميين من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا والدول العربية والإسلامية بهدف الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال حيث سيشارك أكثر من 44 باحثاً وعالماً وخبيراً كما بلغ عدد المشاركين في هذا المؤتمر من الداخل والخارج ما يقرب من 1000 مشارك ومشاركة. الأمير سلطان بن سلمان: المؤتمر تجسيد وتأكيد لاهتمام الدولة بهذه الفئة الغالية من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين عن عظيم شكره وامتنانه لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم وقال: إن هذه الرعاية من سمو سيدي لا تستغرب فهو رجل الانسانية والأعمال الخيرية وأولى هذه الفئة الغالية من مجتمعنا اهتماماً كبيراً ولو أردنا أن نستعرض إنجازات وعطاءات سمو سيدي الأمير سلطان لتطلب الأمر صفحات وصفحات لإنجازات سمو سيدي الأمير سلطان. الحقيقة أننا نعلق آمالاً كبيرة على هذا المؤتمر والنتائج التي سوف تسفر عنه، من توصيات. نعلق آمالاً كبيرة على هذه المناسبة من جانبه أعرب معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر قائلاً: لقد كانت انطلاقة التعليم في بلادنا منذ عهد التأسيس وحتى يومنا هذا قصة تستحق منا التأمل كثيراً أمام هذه المنجزات التي تأتي تباعاً ولله الحمد والمنة. فمن نظام تعليمي بدائي تقف أمامه الكثير من الصعوبات والعقبات الى مرافئ تعليمية تجتذب لها دول العالم من أجل الوقوف على تجاربها التربوية والتعليمية قياساً بهذا العمر الزمني القصير في عمر الدول والشعوب المتقدمة. وهنا يتضح أمامنا الفكر النير والبناء المتقن الذي انطلق الى بعد جديد من التطوير المعرفي الذي تشاركت فيه الشعوب من أجل خدمة التنمية في بلدان العالم وكان لنا شرف المشاركة في هذا السباق الذي حقق لنا أن نكون في مستويات متقدمة ومرموقة في إطار التعليم وغيره من مناحي التنمية في بلادنا والتي نفاخر بها كثيراً. وأضاف معاليه: وبالتفاتة الى التعليم الذي هو عصب البناء والدعامة القوية التي تنطلق منها خطط التنمية، نجد أننا ولله الحمد قد قطعنا شوطاً طويلاً في هذا المجال وبلغ التعليم كل محتاج له من أبناء هذا الوطن وفي كل مكان وشمل أيضاً ذوي الاحتياجات الخاصة تلك الفئة الغالية على قلوبنا ولا يزال هاجس التطوير يشغلنا نحو البحث الدائم عن الأفضل من الأساليب والخبرات من أجل أبنائنا ومستقبلهم التعليمي. وأردف معاليه: إن هذا المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام، يعكس لنا ذلك الاهتمام الذي يعيشه التعليم ومؤسساته المختلفة والذي جعل العالم بأسره يتوقف هنا لتتلاقح الأفكار من أجل خدمة هذه الفئة العزيزة على قلوبنا التي تحظى باهتمام دولي وسعي دؤوب لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لهم في تعاون مخلص بين العلماء والمفكرين ورجال التربية والتعليم من أجل بلورة الأفكار والرؤى لمستقبل التعليم لمن يعانون من صعوباته. وتمنى معاليه أن تكلل الجهود الجبارة التي بذلت في التخطيط والتنظيم لهذا المؤتمر الآمال والطموحات التي تأتي تتويجاً للجهود المتتابعة في هذه البلاد لخدمة ابنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة. عناية ورعاية للعلم وطلابه من ناحية أخرى رفع سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - على الرعاية والاهتمام التي يوليانها للتعليم بجميع أشكاله وبمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد - وفقه الله للمؤتمر الدولي لصعوبات التعلم الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتربية الخاصة خلال الفترة من 28-10 الى 1- 11-1427هـ بمدينة الرياض. مؤكداً سموه ان هذه الرعاية الكريمة تأتي استمرارا للعناية التي يلقاها التعليم من القيادة الرشيدة وهذا ليس مستغربا على قيادتنا فقد أعطى المسؤولون في بلادنا العزيزة المثل والقدوة في رعاية مسيرة التعليم ورعاية برامجه ودعم مشروعاته وتشجيع كل الجهود المبذولة في سبيل تطويره، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم الذي تنظمه الوزارة بهدف التعرف على آخر المستجدات والتطورات العلمية والنظرية والتطبيقية في مجال صعوبات التعلم على المستوى العلمي مما يساعد على الاستفادة من الخبرات العالمية للرقي بمستوى تدريس تخصص التربية الخاصة بشكل عام وبث الوعي في المجتمع عن صعوبات التعلم. أبعاد وأهمية كبيرة من جهته أكد معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر ان مؤتمراً دولياً بحجم هذا المؤتمر يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يظهر بكل جلاء أبعاد وأهمية هذا المؤتمر الذي يهدف الى تحقيق مستقبل مشرق لأبنائنا ذوي صعوبات التعلم. وأضاف معاليه: لقد سعت المملكة العربية السعودية ومنذ وقت مبكر الى رسم الخطط ووضع البرامج العلمية والعملية من أجل ايجاد جو تعليمي مناسب لهذه الفئة من أبنائنا وشكلت لجان وانشئت أقسام من أجل هذه المهمة حتى تم إنشاء إدارة مستقلة تعنى بكل ما يرتبط بصعوبات التعلم، بدءا بالطلاب والمعلم الى تصنيف وتحديث المناهج وطرق التدريس بما يتماشى وحاجاتهم الخاصة وكان الحاضن لذلك كله الإدارة العامة للتربية الخاصة التي تبذل الكثير من أجل هذه الفئة، ولعل هذا المؤتمر يكون أحد جوانب الدعم لهذه الفئة من خلال ايجاد منبر علمي وتربوي وإعلامي خاص بهم وينقل مطالبهم ويبحث شؤونهم. مشيراً الى ان هذا المؤتمر يعد نجاحاً من نجاحات هذه البلاد لتلمس حاجات مواطنيها بكافة فئاتهم واستقطاب كبار المختصين من أجل تقديم التوصيات والبرامج التي تنطلق بهذه الفئة نحو أفق أكثر اتساعاً في العلم والمعرفة، ولتكون هذه البلاد محط أنظار العالم في تلبية حاجات ذوي الاحتياجات ممن يعانون صعوبات التعلم. مبيناً معاليه أن المملكة العربية السعودية لم تقف يوماً من الأيام مكتوفة الأيدي من أجل توفير البنية الأساسية لدعم مشاريع صعوبات التعلم التي تبدأ من حرم الجامعة حيث خُصصت أقسام وإدارات لهذا الشأن من أجل تخريج الكوادر التعليمية القادرة على التعامل مع هذه الفئة باختلاف احتياجاتهم وكذلك خلق المناخ المناسب للبحوث والدراسات الهادفة لتطوير برامج التعليم المختلفة الى غير ذلك من جوانب الدعم التي لا أستطيع إحاطتها في هذه العجالة. ودعا معاليه في الختام الله عز وجل ان يوفق القائمين على هذا المؤتمر وان يخرج هذا المؤتمر بتوصيات ونتائج تواكب طموح المراقبين لأعماله. د.الموسى: المؤتمر يرسم العديد من الخطوط العريضة للعلم وطلابه كما أوضح الدكتور ناصر بن علي الموسى - المدير العام للإدارة العامة للتربية الخاصة رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر - أن هذا المؤتمر سوف يرسم العديد من الخطوط العريضة التي تخدم مجالات التعليم في مسار صعوبات التعلم حيث إن نسبة ذوي صعوبات التعلم هي في حدود 5% من طلاب التعليم العام. وأوضح الدكتور الموسى في تصريحه قائلاً: إن هذا المؤتمر سوف يتضمن الكثير من المحاور منها على سبيل المثال: طبيعة صعوبات التعلم وتشمل البحوث المقدمة في معالجة الوراثة ومعالجة المعلومات، ودراسة المخ والأعصاب المتعلقة بصعوبات التعلم، والتعرف على التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في القراءة والكتابة والرياضيات عن طريق التعرف والشخيص، والتدخل المبكر في المرحلة الابتدائية وتتضمن الطرق الفاعلة في تدريس القراءة والكتابة والرياضيات والاستراتيجيات المعرفية وتطبيقها في التدريس، والتدخل في المرحلة المتوسطة والثانوية من حيث القراءة في تدريس المواد الدراسية في المرحلتين والتعليم الاستراتيجي لتلاميذ هذه المراحل والتوعية بمجالات التوظيف والتدريب المهني، والتعليم فوق الثانوي لمن لديهم صعوبات التعلم وتتضمن متطلبات وإجراءات القبول في التعليم الجامعي، والأخذ بالتجارب العالمية في مجال صعوبات التعلم بالمملكة والدول العربية والعالمية، من حيث المفهوم والتشخيص والخدمات وإعداد المعلمين، والأبعاد الاجتماعية والمهنية لصعوبات التعلم. العكاس: هذا المؤتمر يؤكد اهتمام الدولة بهذه الفئة الغالية وأشار معالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس إلى ان رعاية الدولة ممثلة بولاة أمرها - حفظهم الله - للفئات الخاصة تأكيداً وتجسيداً للاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفئات، وتشير الى مقدار العناية التي تلقاها نظراً لكونها تحتاج الى من يقف معها ويسندها ويضيء لها دروب الحياة، لكي تشق طريقا بكل قوة واقتدار معتمدة بعد الله - عز وجل - على ما تتمتع به من قدرات كامنة وطاقات قدر لها ان تجد من يحفزها ويثير فيها دوافع العزيمة والإصرار وتحدي كل العقبات. مؤكداً معاليه أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتربية الخاصة يعد امتداداً للجهود المباركة التي تبذلها الدولة وقادتها - أيدهم الله - في سبيل دمج ابنائنا ممن يعانون اعاقات مختلفة ومن يعانون صعوبات في التعلم ليتفاعلوا مع أفراد المجتمع ويسيروا معهم في نفس المضمار، وهذا من شأنه ان يعزز الثقة لديهم ويزيد فرص اعتمادهم على أنفسهم. مشيراً الى ان كل ما تحقق من نجاحات في هذا السياق لدى أي من القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بالمعوقين إنما يعزى الفضل فيه - بعد الله - الى ما تلقاه هذه القطاعات من دعم غير محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحكومتهما الرشيدة، حيث شهدت الخدمات التي تقدمها هذه القطاعات تنامياً ملحوظاً انعكس أثره على مخرجات التعليم والتأهيل ومستوى الرعاية لهذه الفئة. د.القصبي: هذا المؤتمر فرصة للاستفادة من التجارب العالمية قال د.ماجد بن عبدالله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، للمؤتمر الدولي لصعوبات التعلم، يؤكد حرص سموه - حفظه الله - على الاهتمام المتزايد بخدمة المعوقين بمختلف فئاتهم، تأهيلاً شاملاً وخير دليل على ذلك الاهتمام والرعاية هو إقامة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية التي تقوم بدور إنساني ورائد في مجال التأهيل ودعم الأنشطة والبرامج التي توجه لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث نفذت المؤسسة وبتوجيهات من رئيسها الأعلى العديد من هذه البرامج والأنشطة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأشار د.القصبي إلى أن المؤسسة تدعم وتسهم في هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات والندوات إيماناً منها بأن مثل هذه المؤتمرات والندوات تكتسب أهمية كبيرة في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بين العاملين في حقل التربية الخاصة. واختتم د.القصيبي تصريحه بأن هذا المؤتمر يعتبر فرصة سانحة للاستفادة من التجارب العالمية المتطورة في مجال صعوبات التعلم خاصة إذا عرفنا أن الإحصاءات تشير إلى أن ما يقارب من 5% من طلاب التعليم العام يحتاجون الى برامج صعوبات التعلم، داعيا للاستفادة واغتنام فرصة وجود مثل هؤلاء الخبرات العالميين في هذا المؤتمر للاستفادة منهم ومن تجاربهم الرائدة في هذا المجال، والأخذ بأحسنها خدمة لفئات المعوقين، ومتطلعا لهذا المؤتمر النجاح وصدور توصيات مهمة وناجحة تثري العمل التربوي الميداني وكل ما له علاقة بصعوبات التعلم. كما تحدث إلى (الجزيرة) سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن فقال: لا شك أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي لصعوبات التعليم يأتي ترجمة صادقة وتجسيداً مهماً لاهتمام الدولة - حفظها الله - بهذه الفئة والوصول الى كل شيء يسعد هذه الفئة الغالية ويحقق سعادتها وراحتها. ولا شك أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد لهذه المناسبة له عظيم الأثر في نفوس الجميع. إن المتابع لمحاور وأهداف هذا المؤتمر يجد أن هناك توصيات مهمة لصالح هذه الفئة الغالية. وأشار سمو أمين منطقة الرياض إلى توفير كل شيء تحتاجه هذه الفئة الغالية في كافة منشآت الإمارة، الحدائق، الساحات، البلدية، المتنزهات.
|
|
|
| |
|