استيقظ سكان الرياض والأشياء المتناثرة في الشوارع والأحياء مغطاة بطبقة بيضاء خفيفة بعد موجة الأمطار التي عمت العاصمة منذ ثلاثة أيام وأثناءها كانت هناك حالات ضباب في الليل تقلل من فرص الرؤية، وتحجب الضوء. ورغم قسوة البرد إلا أن منظر الجو غير المألوف، والقطع الشبيهة بالقطن وهي تتساقط لمدة ثلاث ساعات على التوالي باعث على الغرابة والمتعة لدى السكان الذين يرون هذا المنظر لأول مرة في الرياض. وقد قال عدد من المعمرين إن الجو الذي أحاط بالعاصمة من ضباب وثلج خفيف لم يسبق لهم مشاهدته منذ خمسين عاماً تقريباً، وقد ارتفع الثلج بالدرعية إلى حوالي عشرين سم على سطوح المنازل كما أن بعض المدارس قد أقفلت أبوابها ولم تستقبل الطلبة إثر البرد والأمطار. ولا يزال جو الرياض مشبعاً بالغيوم والسحب والمطر الخفيف المتقطع الذي كان يتساقط حتى كتابة هذا الخبر.
|