الهلال الأحمر يعيد طريقة إنشاء مراكزه الإسعافية حسب مباشرة البلاغات

* الرياض - محمد المناع:
تعكف جمعية الهلال الأحمر السعودي ممثلة في إدارة الخدمات الإسعافية هذه الأيام على دراسة ملائمة المراكز الإسعافية لمواقع مصادر البلاغات وذلك لكي يتم وضع معايير زمنية لكي حي من الأحياء التي يخدمها المركز للتقليل من زمن الاستجابة الحالية للبلاغات التي ترد إلى غرفة العمليات ومن ثم توجيه أقرب مركز إسعاف لمباشرة الحالة جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها جمعية الهلال الأحمر السعودي هذا اليوم والتي حضرها أكثر من 30 فرداً من المختصين والفنيين في غرفة عمليات الجمعية الدراسة التي تقوم بها الجمعية تستمر ما يقارب الـ(8) أشهر مقسمة على ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى فيها بوضع المعايير وتستمر ما يقارب الشهرين بعدها تبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة جمع المعلومات والبيانات وتستمر شهرين وعشرة أيام بواقع 10% من إجمالي الخدمات للمراكز الإسعافية المراد دراستها. المرحلة الأخيرة وتبدأ في هذه المرحلة تحليل المعلومات ووضع التوصيات وتستغرق مدة شهرين إلى ثلاثة أشهر. من جهته أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور صالح بن حمد التو يجري بأن الدراسة سيتم تطبيقها داخل حدود سبعة مدن في المملكة هي مدينة الرياض ومدينة الدمام ومدينة الخبر ومدينة جدة والعاصمة المقدسة ومدينة الأحساء ويضيف التو يجري بأن الدراسة الهدف منها وضع تصور كامل قبل البدء في إنشاء إي مركز إسعافي بحيث يتم إنشاء المراكز الإسعافية بناء على كثافة مباشرة الحالات وليس كتقسيم جغرافي كما هو حاصل الآن بحيث يتم زيادة انتشار مراكز الهلال الأحمر وإنما سنهدف خلال الفترة القليلة المقبلة على التركيز على الأماكن والطرقات التي تكثر بها الحالات الإسعافية والتي تتطلب تواجد الهلال الأحمر لمباشرتها.