| |
بعد تجدد هزائمه وتراجعه للمركز الثامن النصر غير مؤهل لمواجهة الفرق الكبيرة وعملية البناء تحولت لعملية ترقيع
|
|
* تقرير - فيصل الدعجاني: بقي الحال على ما هو عليه وعاد النصر الى عادته القديمة واثبت أن انتصاراته الاخيرة كانت في ظل تواضع وظروف مستويات الفرق التي قابلها من نقص في العناصر وغير ذلك.. واثبت انه اصبح غير قادر على مواجهة الفرق الكبيرة مثل الشباب والاهلي والهلال والاتحاد.. واثبت انه فريق يعتبر من فرق الوسط او من فرق المراكز الدافئة هدفه الاول والاخير البقاء في الدوري. كشفت مباراة النصر والشباب الاخيرة التي خسرها الفريق بأنه فريق غير قادر على المواجهة في ظل تواضع مستوى لاعبيه من جميع النواحي فالفريق يلعب بدون هوية وبدون تناسق في خطوطه فوضح الفقر الفني لدى لاعبيه وانعدم الحس التهديفي لدى مهاجميه والقتالية لدى مدافعيه بعد ان تفنن اترام الشباب في تجاوز مدافعيه بدون أي عناء يذكر مكرماً المرمى النصراوي كعادته السنوية بأجمل الاهداف. (الضرب في الميت حرام) خرجت جماهير النصر ولاول مرة ومنذ عدة سنوات تخرج من ملعب المباراة بصمت عكس ما كانت تفعل في السابق بعد كل هزيمة عندما كانت تتوجه الى اللاعبين وتلومهم وتطالب الادارة باصلاح الوضع في المباريات المقبلة.. ولكن بعد هزيمة الشباب (المعتادة) خرجت هذه الجماهير ولسان حالها يقول (الضرب في الميت حرام).. خرجت بصمت من المدرج الشمالي الذي عاشت فيه احلى الانتصارات واجمل البطولات مع جيل لم يبق منه سوى الذكريات. لم تستغرب هذه الجماهير هذه الهزيمة وهي ترى فريقاً لا يوجد فيه نجم لامع ولم تستغرب الهزيمة وهي ترى نجمها البرازيلي دينلسون لا يستطيع ان يركل الكرة من أول لقاء حضرت لمشاهدته بعد تأهيل استمر لاكثر من شهرين ليثبت أنه مقلب احترافي لن تنساه ابداً. فالاستقبال لهذا النجم البرازيلي والهالة الاعلامية التي استقبلته بها في ارض مطار الملك خالد بدأت تنقلب عليه واصبح الجمهور النصراوي يلوم إدارته على هذا المقلب الذي شربته اذ لم يقدم اللاعب ما يرضي هذه الجماهير التي توقعت منه الكثير وتأملت منه ان يرتقي بفريقها لأعلى المستويات ولكن حصل العكس فبعد اضاعته لركلة الجزاء اصبح مهدداً بالايقاف بسبب النرفرة الزائدة التي سببت له الحصول على الانذارات. وتخشى هذه الجماهير ان يكون توديع هذا اللاعب عكس استقباله اذ من المتوقع ان يكون في وداعه احدى (سيارات الاجرة) ان لم يحدث مشكلة كبيرة تكلف النادي مبالغ كبيرة مثل ابن جلدته كاريوكا. اعضاء الشرف لم ينجح إلا (واحد)!! يظل عضو الشرف هو الداعم الاول للفريق من جميع النواحي في حال وجوده وحضوره ولكن نادي النصر لم ير دعماً من اعضاء شرفه المتواجدين باستمرار في المنصة الشمالية والذين يشاهدون فريقهم في انحدار وامام اعينهم. وفي هذا الموسم بالذات لم ير النادي دعماً من اعضاء شرف ما عدا من عضو شرفه الشاب عمران العمران الذي دعمه مستمر مع النادي بلا حدود. عملية بناء أم عملية ترقيع..؟ صرحت الإدارة النصراوية في اكثر من مناسبة بأنها حالياً تقوم ببناء فريق للمستقبل وبدأت هذه (الاسطوانة) منذ نهاية الموسم الماضي عندما قامت بالتعاقد مع الارجنتيني (ارثر جورج) الذي لم يمكث طويلاً ليرحل هو وستة من اللاعبين الذي قاموا معه بمعسكر خارجي في برشلونه. بعد ذلك تولى الاشراف على تدريب الفريق المدرب الوطني يوسف خميس ليرحل هو الاخر ليحل محله الارجنتيني هايبكر المشرف على المراحل السنية بالنادي - والذي حتى الآن تحوم حوله الشكوك في التعاقد مع مدرب بديل له واكتفائه بالاشراف على المراحل السنية. ويأتي تساؤل المحب النصراوي هل الاعداد والبناء يكونان بهذه الطريقة ام انها حلول وقتية فقط والبحث عن النتائج لاسكات الجماهير؟ فعملية البناء النصراوي تحولت لعملية (ترقيع)، فأين اللاعبون الشباب والصغار في السن؟ اين المدرب الاجنبي الذي يستطيع ان يبني فريقا مثل ما ذكرت الإدارة؟ البيانات حل (مؤقت) عن البطولات بعد كل خسارة نصراوية يتلقاها الفريق تقوم الإدارة بأسكات الجماهير بإعفاء مدرب من منصبه (كشماعة) للاخفاق كما فعلت مع ارثر جورج ويوسف خميس او التعاقد مع لاعب عالمي لا يحمل سوى (اسمه) كما فعلت مع اللاعب البرازيلي دينلسون الذي انكشف بأنه مقلب حقيقي او السماح للجماهير بالدخول مجاناً كما فعلت بعد ثلاثية الاتحاد عندما سمحت للجماهير بالدخول مجانا لمباراة الاهلي التي تليها ليشاهدوا ثلاثية (بالمجان). فلم يبق للإدارة النصراوية الآن أي طريقة لارضاء الجماهير سوى (البيانات) والاحتجاج على التحكيم وأن الفريق مظلوم من قبل الحكام ولسان حالها يقول (غيري يتمتع بالبطولات وانا أقرأ البيانات!!).
|
|
|
| |
|