خلال حفل عشاء أقامه الأمير سلطان تكريماً لرئيس وزراء سلوفانيا
اتفاقية بين المملكة وسلوفانيا للتعاون الاقتصادي والتعليمي والسياحي وتبادل المعلومات

* الرياض - واس:
أقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بقصر سموه بالعزيزية مساء أمس حفل عشاء تكريماً لدولة رئيس وزراء سلوفينيا جانيز جانزا والوفد المرافق له.
حضر حفل العشاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
عقب ذلك رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ودولة رئيس وزراء سلوفينيا جلسة المباحثات الرسمية بين البلدين.
وفي بداية الجلسة رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بدولة رئيس وزراء سلوفينيا والوفد المرافق له في المملكة العربية السعودية وقال: (باسم خادم الحرمين الشريفين والحكومة والشعب السعودي نرحب بكم في بلد صديق لكم).
وأضاف سموه: (إننا نعتقد أن هذه الزيارة لدولتكم والوفد المرافق لكم للمملكة دليل على أن هناك نية صادقة لتعزيز التعاون وكل ما نتمناه أن تؤدي هذه الزيارة إلى إبراز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خاصة أنها ستحظى بوجود عدد كبير من رجال الاعمال من البلدين).
بعد ذلك أعرب دولة رئيس وزراء سلوفينيا باسمه ونيابة عن زملائه عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة وقال: إن بلاده تقدر كثيرا المملكة وتسعى إلى تعزيز التعاون معها وستكون بداية هذا التعاون توقيع عدد من الاتفاقيات التي ستكرس عمق التعاون بين البلدين مشيرا إلى أنه يرافقه في هذه الزيارة أكثر من 65 من كبار رجال الأعمال وهم يأملون أن يبنوا تعاونا مثمرا مع رجال الاعمال في المملكة.
بعد ذلك بدأت المباحثات الرسمية التي تركزت على استعراض آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وخاصة الوضع في الأراضي العربية الفلسطينية والوضع في العراق كما تم بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في كافة المجالات.
حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدلله يماني ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الاستاذ على بن إبراهيم الحديثي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا وسفير غير مقيم لدى سلوفينيا الاستاذ عمر محمد كردي.
كما حضرها من الجانب السلوفيني معالي وزير الخارجية الدكتور ديمتري روبل ومعالي وزير الدفاع ايرجافك كارل ومعالي وزير الاقتصاد اندريه فيزيياك ومعالي وزير الصحة اندريا بروكان ورئيس الجيش السلوفيني الجنرال البين جوتمان ومستشار رئيس الوزراء للسياسة الخارجية الدكتور اندري راهتن.
وعقب جلسة المباحثات الرسمية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ودولة رئيس وزراء جمهورية سلوفينيا جانيز جانزا وأعضاء الجانبين السعودي والسلوفيني جرت مراسم التوقيع على مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سلوفينيا.
وقد وقع الاتفاقية عن جانب المملكة معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني وعن الجانب السلوفيني معالي وزير الاقتصاد اندريه فيزيياك.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير ودعم العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة حيث ستشمل التعاون الاقتصادي والاستثماري والتعليمي والعلمي والتقني والثقافي والاعلامي والسياحي والشبابي والرياضي وتبادل المعلومات المتعلقة بالبحوث العلمية والتقنية والخبرات والمعرفة الفنية اللازمة لبرامج تعاونية محددة وتشجيع تبادل زيارات الوفود بما في ذلك القطاع الخاص وتشجيع إبرام برامج تعاون تنفيذية مشتركة واتفاقيات مستقلة في ميادين محددة ذات الاهتمام المشترك.
كما وقع معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي وزير خارجية جمهورية سلوفينيا ديمتري روبل على مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين بهدف تنمية وتعزيز العلاقات الودية والتعاون والتفاهم المشترك بين البلدين من خلال إجراء مباحثات ومشاورات ثنائية منتظمة لاستعراض جميع المجالات السياسية لعلاقاتهما الثنائية والتطورات السياسية العالمية والخلافات والنزاعات الاقليمية والدولية وتعزيز الدور الايجابي لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لحل النزاعات والمشكلات التي يواجهها المجتمع الدولي وكذلك التنسيق والتشاور بين ممثلي الدولتين في منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى فيما يخص جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.