| |
فيما لازالت الجهة المختصة تُغلق مجرى التصريف عنها أزمة مغاسل سيارات الطائف تتواصل والخسائر تزيد عن 5000 ريال بعد الاستعانة بوايتات الشفط
|
|
* الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي: تفاعلت قضية تعطيل عدد من مغاسل السيارات في حي واحد بالطائف بعد أن قامت إحدى الجهات المعنية والمختصة بإغلاق مجرى التصريف عنهم دون أن تُعرف الأسباب بالنسبة لأصحابها سوى أن معلومات حصلت عليها (الجزيرة) بأن هناك مُخالفات عليهم دفعت الجهة المختصة إلى إغلاق المجرى الذي تسبب في طفح المياه الآسنة بالشارع المقابل للمغاسل، الشيء الذي أدى إلى تذمر أهالي الحي مما حدا بأحد أصحاب المغاسل المتضررة بإبقاء وايت على مدار الساعة مهمته فقط شفط المياه من الشارع. فيما قُدرت خسائرها لأكثر من 5000 ريال حيث يُحسب الرد بمبلغ 50 ريالاً بواقع 8 ردود منذُ بداية المشكلة التي تجاوزت 10 أيام دون إيجاد حل سريع للمشكلة يضمن الحقوق. وكانت الجهة المختصة قد شكلت لجنة للخروج من هذا المأزق الذي لا يوجد مبرر له بإغلاق التصريف وتعطيل عمل المغاسل. فيما صدرت بعض الغرامات على أحد أصحاب المغاسل وزادت في مجملها عن 16.000 ريال منها 1000 مخالفة استخدام مياه صالحة للشرب، فيما أكد صاحب المغسلة أن الماء المستخدم لديه بالفعل من مياه التحلية حيث يوجد لديه سكن عمال وبه ما يزيد عن 35 شخصاً ولا بد أن تكون المياه صالحة للشرب، كما سُجلت بحقه غرامة 1000 ريال لأخذ المياه دون عداد ماء و700 ريال لإزاحة عداد المياه و800 ريال رسوم اشتراك، وردَّ صاحب المغسلة بقوله: لا بد أن تُساءل الجهة المختصة صاحب الملك كون مستأجر الموقع بوضعه الحالي دون أن يعلم من أزاح عداد المياه من عدمه مع إحضار المستأجرين السابقين ومساءلتهم عن ذلك، كما سُجلت غرامة قدرها 10.000 ريال لإلقاء الشحوم والزيوت داخل مجرى التصريف، فيما نفى صحة هذا الأمر صاحب المغاسل وقال: بالنسبة للزيوت أقوم أنا ببيعها ولها خزان مُستقل بذلك وليس لها أي توصيلات على المجاري فهل يُعقل بأن أقوم بسكب الزيوت بالمجاري وهي تخدم مصلحتي الشخصية، وبالنسبة للسيارات فإن المغسلة يدوية بالماء والصابون ولا يوجد لدي جهاز بستم حتى نقول إن الزيوت قد تتسرب من أثر غسيل البستم، فيما كانت آخر بنود الغرامات التي فُرضت عليه 3000 ريال كمية مياه مستهلكة بدون عداد، على إثرها يتساءل بقوله: كيف قامت الجهة المختصة بحساب المبلغ علي دون وجود عداد ماء أصلاً. وناشد أصحاب المغاسل المتضررة المسؤولين بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة التي باتت تُؤرقهم بعد أن تكبد أحدهم خسائر مالية كبيرة عندما أحضر (وايت) لشفط المياه الطافحة من المغاسل حفاظاً على نظافة الطريق وعدم إعاقة سالكيه. يُذكر أن (الجزيرة) كانت قد نشرت تفاصيل الخبر يوم السبت الماضي.
|
|
|
| |
|