| |
مستعجل (التِّتِنْ) ينتشر في أوساط الفتيات..!! عبد الرحمن بن سعد السماري
|
|
** كنّا منزعجين ومتألِّمين من انتشار تلك الظاهرة السيئة - التدخين - في أوساط الشباب بهذا الشكل المريع .. وبالذات بين طلاّب المراحل المتوسطة والثانوي، وكذا الجامعي .. وبالصورة التي تشاهدونها وترونها. ** واليوم .. الألم كان أكثر مرارة .. وأكثر فاجعة .. ذلك أنّ التدخين انتشر أيضاً في أوساط الفتيات .. كما تقول الأخبار والإحصائيات التي تُنشر في بعض الصحف .. ** يعتصرك الألم وأنت تقف في إشارة المرور .. وبجانبك سيارة يملأها شباب صغار .. في فم كلِّ واحد منهم سيجارة .. ** تدور حول مدرسة ثانوية أو متوسطة لحظة الانصراف .. فتشاهد أغلب الطلاّب .. إمّا في يده أو في فمه سيجارة .. ** تذهب للمقاهي .. فتجد شباباً صغاراً معهم ليَّات الشيشة والمعسَّل أو سيجارة على الأقل .. ** تذهب للشوارع أو الأسواق أو الملاعب فتشاهد الشباب وهم يعبُّون الدخان عبَّاً. ** شيء مؤلم حقاً .. أن تنتشر هذه الآفة الخطيرة بين شبابنا .. وشيء أكثر ألماً ومرارة .. أن تنتقل العدوى إلى البنات، بل إنّ بعض البنات يعتبرنها موضة. ** يقولون .. إنّ بعض الطالبات والمعلمات والموظفات .. أصبحن مدخِّنات. ** وهل هناك أسوأ .. من امرأة تدخِّن؟ ** لست هنا .. لأتحدث عن الجانب الشرعي في التدخين .. فكلُّكم تعرفون الحكم .. الذي بيَّنه الفقهاء بوضوح .. ** التدخين مضرٌّ بالصحة أيضاً ضرراً واضحاً .. كما تؤكِّد إحصائيات طبية عالمية .. تنقل لنا .. أضرار التدخين ونسبة المدخِّنين بين الموتى في ريعان الشباب .. أو في سني الكهولة. ** اليوم .. المرأة .. تدخل هذا العالم فتتحوّل إلى مدخِّنة .. وهل هناك أبشع من هذا التصرُّف الأحمق؟ ** بالأمس .. كان الشباب يسأل عن الفتاة إذا أراد خطبتها بعض الأسئلة التقليدية البسيطة .. ** واليوم .. عليه أن يضيف سؤالاً مهماً .. سؤالاً (يِقْطَعْ الوجه) كما يقول العوام .. هل هي (تْتَتِّنْ)؟!!!.. يعني .. تشرب التِّتن .. يعني .. تُدخِّن؟ ** التدخين .. مضرٌّ بصحة المرأة .. يُشوِّه وجهها .. ويشوِّه أسنانها .. ويُدمِّر نضارتها .. ويجعل رائحتها ورائحة فمها كريهة للغاية .. كما أنّه ينتقل إلى الجنين ويدمِّر صحته ويحدث له تشوُّهات .. ** جمعية مكافحة التدخين .. نشطة .. جاهدت وعملت وكافحت ونافحت .. وكانت أيضاً .. شجاعة في نشر الأرقام والإحصائيات التي تعكس نمو هذه الظاهرة السلبية في مجتمعنا بشكل مؤلم ومزعج .. ** تقول إحصائيات جمعية مكافحة التدخين .. إنّ 27% من طالبات المرحلة المتوسطة في محافظة كبيرة .. مدخِّنات .. ** وتصوَّروا .. وضعوا أيديكم فوق رؤوسكم (51%) من معلمات هذه المحافظة .. مدخِّنات .. شيشة وسجائر. ** وأنّ 35% من طالبات الثانوية بنفس المحافظة (تتّانات). ** وتصوَّروا 50% من المعلمات والطالبات في (المملكة العربية السعودية) مدخِّنات يعني (تتّانات). ** هذه أرقام وإحصائيات صادرة من جهة رسمية (جمعية مكافحة التدخين)!!.. ** أليست هذه الإحصائيات مزعجة؟ ** أليست أرقاماً خطيرة؟ ** أليست (فشيلة) أنّ 50% من معلمات وطالبات السعودية (تتّانات) .. يعني يشربن التِّتن .. يعني .. مدخِّنات؟!.. ** كيف انتشرت هذه العادة القبيحة بينهن؟ ** هل للمقاهي النسائية دور؟ ** وهل للمطاعم النسائية .. دور؟ ** أين الخلل .. وأين المشكلة؟ ** بنت فلان .. أو بنت آل فلان .. أو زوجة فلان (تتّانة) أو تشرب التِّتن .. (يا كبرها .. يا شينها .. يا هي فشيلة؟!)..
|
|
|
| |
|