كواليس

لم يتم التطرق لناديهم بتاتاً في التصريحات التي تطرقت لشغب الجماهير ولكنهم تقافزوا للرد على طريقة اللي على رأسه بطحة...
تكميم فم المدرب ومنعه من التصريحات لن يغيِّر من قناعاته شيئاً.
امتدح جمهور ناديه وسلوكه على الرغم من أن هذا الجمهور قد اضطره لمغادرة الملعب تاركاً سيارته في مكانها هرباً من وابل الحجارة والعلب الفارغة والأحذية التي تطايرت على الرؤوس بعد الستة الشهيرة.
الشخصية الشرفية الكبيرة كانت تبحث عن مناظرة مع عقلاء.
قضية مالية جديدة وفضيحة تُضاف إلى ملف الفضائح المحلية والخارجية.
بث اللقطات التلفزيونية عبر منتديات الإنترنت وهواتف الجوال التي تدين جمهور ذلك النادي وتكشف تلفظه بنفس الألفاظ التي عُوقب الجار عليها أكَّدت أن قرار العقوبة موجّه بالفعل ويستهدف النادي الكبير وخصوصاً أن هتافات جمهور النادي الذي لم يُعاقب كان لها الأسبقية الزمنية ولكن تم تجاهلها.
النصب والاحتيال وأكل الأموال بالباطل صفات باتت معروفة عن ذلك الشخص.
في مونديال الأندية كانوا يتفاخرون بأنهم يسكنون في سويتات خاصة سعرها اليومي أعلى من دخلهم الشهري واتضح فيما بعد أنهم قد هربوا دون أن يدفعوا الحساب.
جوال النادي أكَّد في رسالة للجماهير أن لاعبي الفريق الكروي قد تخاذلوا وتعمدوا الهزيمة الرباعية من الفريق الشمالي.
تراجع المدرب عن مواقفه ضد كابتن الفريق ومدافعه الأيسر بعد أن لاحظ مقدار سطوة اللاعب في النادي والدعم الذي يحظى به إدارياً وشرفياً، حيث لم يجد المدرب بداً من الاعتذار للاعب وملاطفته حفاظاً على لقمة عيشه.
ليس غريباً هروبهم من الفندق دون أن يدفعوا الحساب فهذا هو أسلوب كبيرهم.
جمهور ناديه رفض ظهوره وتصديه للمناظرة مؤكّداص أن هذه حيلة بليدة للعودة مجدداً للكرسي الذي أسقطوه من فوقه بعد الستة الشهيرة.
يعتقدون أنهم نجحوا في إشغال جمهورهم عن الهزائم الأخيرة بعد إثارتهم لقضايا الأخلاق والمبادئ وسيجدون أنفسهم يعودون لمربع الهزائم الأول عند أول مباراة.
هاجموا المحلِّل القانوني الذي كشف ضربات الجزاء الوهمية لخشيتهم أن يتسبّب ذلك في توقف هذا الدعم التحكيمي وتتعرقل مسيرة الفريق المظفرة للهروب من المؤخرة.
الطفيليون والمرتزقة بدؤوا يتدارسون وضعهم بعد اكتشاف عملية الهروب من الفندق الياباني دون دفع الحساب، حيث يخشون أن تكون أسماؤهم مدونة في الشكوى فيتم القبض عليهم.
هجومهم المنظّم والمرتب ضد مدير القناة الذي يوافقهم الميول يهدف إلى الضغط عليه لينضم معهم في ركاب الغوغائية ولكنهم يعجزون عن ذلك لأن الفكر الراقي والثقافة العالية والوعي المستنير لمدير القناة يحميه من السقوط في وحل التعصب الذي يتمرغون فيه.
انكشاف شاعريته المزيفة لم يكن فقط في حدود الوسط الرياضي الذي يعيش فيه، بل إن فنانة تشكيلية استغربت إطلاق مسمى شاعر على رئيس النادي الغربي وقالت في مقابلة تلفزيونية إنه يدّعي ذلك وهو ليس شاعراً وعندما سألها المذيع كيف عرفت أجابت: أهل جدة أدرى بشعرائها..!!
أبو ستة يتحدث عن الجماهير بأسلوب مختلف، وللتذكير فقط فأسوأ لافتة هي (نبيك ولا نبيهم) أم أن القصد هو الظهور عبر الاحتكاك بالكبار؟.
الصحفي أحد مرافقي الرئيس تلقى توجيهاً من الرئيس بإجراء حديث مع متبني قرار نقل مباراة الأمس ليُنشر غداً!
كل من شاهد الأمين في اللقاء المتلفز وضع يده على قلبه خوفاً على مستقبل الاتحاد والكرة السعودية، فقد كان في وادٍ والفهم والمعرفة وفن الإدارة في وادٍ آخر!
الدكتور نسي نثر الملح أمام الملأ، والمُقدِّم يتجاهل حديثه عن متحف الاتحاد ومركازه وكل يتلبَّس بالمثالية التي مزقوا ثوبها!
لأنهم أساؤوا عبر برامجهم المتلفزة ذات الأهداف الخاصة فقد صدرت التوجيهات بإلغائها مع بداية العام الميلادي الجديد وعلى العتمة السلام.