| |
الدكتور آل زلفة لـ(الجزيرة ) مشاركة المرأة انفتاح وانتصار للتراث بمضامينه الثقافية والحضارية
|
|
* الرياض - حسين فقيه: أشاد الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى أن احتضان المملكة للمؤتمر الدولي للسياحة والحرف اليدوية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يعد خطوة متقدمة نحو عمل سياحي واعد وزاهر في المملكة ولاسيما وأن المملكة من الدول الرائدة في المحافظة على تراثها وتقاليدها ومقومات اقتصادها، ففي الماضي كانت الحرف الصناعية تشكل رصيدا اقتصاديا إضافة إلى أهميتها الثقافية والحضارية ولكن مرت ظروف صرفت الناس عن الاهتمام بتراثها أمام غزو الصناعات الحديثة ولكن مع تنامي الوعي بأهمية الحرف اليدوية أصبح هناك عودة للحرف القديمة على جميع مستوياتها من مصنوعات الحلي والملابس التراثية التي كانت قديماً تعول الأسر وتعد مصدر رزقها. وفي الوقت الحالي ازدادت السياحة وطلب الناس على المصنوعات التراثية لشدهم للماضي وأصبح هناك سوق كبير لها إضافة إلى وجود صحوة لدى المواطن والمواطنة السعودية بأهمية التراث نجدها متجلية في ملابسهم وأثاث منازلهم حتى عندما يذهبون للسياحة الداخلية فهم يقبلون على الأماكن التراثية التي تنبع منها روح ورائحة التراث والتاريخ. وهذا المؤتمر هو خطوة رائدة للهيئة العليا للسياحة والذي حظي برعاية القيادة مما يدل على اهتمام الدولة بهذا الجانب رغم انشغالها بالأمور الاقتصادية والصناعية ولكن الدول الكبرى لا تغفل جوانب على جوانب أخرى وهذا ما عودتنا عليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام شامل، إضافة إلى المشاركة السعودية الكبيرة في المؤتمر من أوراق عمل مقدمة وتنظيم جيد ولاسيما ونحن لدينا مقومات وقدرات للتنظيم ويعد المؤتمر فرصة للمواطن السعودي ليعرف بنفسه ويضيف آل زلفة أن مشاركة المرأة في المؤتمر سواءً من المملكة أو الخليج أو العالم الإسلامي هو انفتاح وانتصار للتراث وما يحمله من مضامين ثقافية وحضارية وأنه متفائل بنجاح المؤتمر ومستقبل السياحة في المملكة.
|
|
|
| |
|