| |
التربية توقع مذكرة تفاهم مع شركة (ميكروسوفت) لتنفيذ برامج ومشاريع متعددة
|
|
* الرياض - الجزيرة: وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع شركة (ميكروسوفت) العالمية المتخصصة في الحاسب الآلي لتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع ذات الصلة بالمجتمع التربوي والتعليمي والتي يأمل منسوبو وزارة التربية والتعليم أن تحقق أهدافها المرجوة. وأوضح معالي وزير التربية والتعليم د.عبدالله بن صالح العبيد في بيان لوسائل الإعلام أن وزارة التربية والتعليم خطت خطوات جادة نحو التطوير المنشود في الميدان التربوي والذي يسهم في الرقي بالعملية التربوية والتعليمية. وقد جاء العرض المقدم من شركة (ميكروسوفت) الهادف إلى تحقيق مبدأ الوقوف على تجارب الأمم الأخرى بغية الإفادة مما توصلت إليه هذه الأمم في مجال التربية والتعليم، وزيادة حيز الخبرات المعرفي والمهاري لديهم، وذلك عن طريق البرامج التدريبية القصيرة نسبياً وما يصاحبها من نشاطات منسقة مع طبيعتها، أو عن طريق المبادرات التي تقدمها الشركات العالمية المعتبرة، ذات الإسهامات المتميزة، في مجال التعليم، كما هو الحال هنا. ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم التي تم نقاشها من قبل المختصين والمهتمين من أجل تكريس مفهوم التقانة في المجتمع التعليمي وممارسته الممارسة الحقيقية في الميدان التربوي خلال الثلاث السنوات القادمة - بإذن الله - ومن بين تلك البرامج برنامج (شبكة المعلم المبدع) والتي تسعى إلى استيعاب 200.000 متصفح في وقت واحد والعمل على التعامل مع الميدان الكترونياً والاطلاع على مطالب الميدان واحتياجاته ورصد الآراء حيال القرارات المستجدة في الوزارة. كما يشمل المشروع أيضاً برنامج (المبدع الصغير) والذي يستهدف طلاب المرحلة الثانوية وإكسابهم جملة من المهارات والمعارف في بناء البرامج، والصيانة، كما سيشتمل المشروع السعي إلى (توطين التأهيل التقني) من خلال إكساب المعلمين والمعلمات أساسيات الحاسوب وتشمل برامج التشغيل وبرامج التطبيقات ومعالجة النصوص والجداول الإلكترونية والعروض التقديمية والإنترنت. من جانب آخر مهم ستقوم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع (ميكروسوفت) بدراسة وصياغة برنامج استخدام تراخيص برامج ميكروسوفت في المدارس ومدى إمكانية تطبيقها على أجهزة الحاسوب التابعة لوزارة التربية والتعليم، تمهيداً للوصول إلى اتفاقية لتجهيز المدارس بأحدث الترقيات لبرامج ميكروسوفت والاستفادة من التطبيقات المصاحبة للبرامج المرخصة، على أن تطبق هذه التراخيص على الأجهزة الحديثة، ودراسة إمكانية تضمينها الأجهزة القديمة.
|
|
|
| |
|